إندونيسيا تكافح قوارب الصيد الجائر . بقصفها! 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

5400 سفينة غير شرعية
إندونيسيا تكافح قوارب الصيد الجائر… بقصفها!

خليجية

دالي ميل :

قررت إندونيسيا أن تتخذ إجراءات صارمة لتتصدى لـ 5400 سفينة وقارب غير شرعي تدخل مياهها وذلك من خلال البدء بتفجيرها بعد اعتقال أفراد طواقمها.يظهر في الصور التي نشرتها صحيفة دايلي ميل البريطانية مشاهد من قيام البحرية الإندونيسية بتفجير 3 قوارب صيد في عرض البحر، في إطار تنفيذ أوامر الحكومة الصارمة تجاه الصيد الغير قانوني في مياهها الإقليمية.

وأفادت الصحيفة أن الحكومة اضطرت إلى هذا الإجراء بعدما تبيّن أن مصادرة السفن واعتقال طواقمها لم يعد كافياً لردع هذه الظاهرة التي وصلت إلى 5400 سفينة غير شرعية متسببة بخسائر سنوية تصل إلى 15.3 مليار جنيه استرليني (ما يعادل 26 مليار دولار).وكانت القوارب ضمن 155 سفينة أجنبية تمت مصادرتها في إطار حملة الحكومة، ضد الصيد غير القانوني.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 22 – 12 – 2024 الساعة 08:03 PM
خليجية

الصيد الجائر سبب نفوق أسماك شواطئ الجزيرة الحمراء () 2024.

الصيد الجائر سبب نفوق أسماك شواطئ الجزيرة الحمراء..

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

خليجية

الاتحاد

أكدت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أن نفوق عدد كبير من أسماك اللخمة على شاطئ منطقة الجزيرة الحمراء، أمس، يعود إلى الصيد الجائر بشباك الجرف. وقال الدكتور سيف الغيص المدير التنفيذي للهيئة لـ (الاتحاد)، إن الهيئة تلقت أمس شكاوى من أهالي منطقة الجزيرة الحمراء تفيد بنفوق عدد كبير من أسماك اللخمة، التي تعيش في المناطق الساحلية الرملية، حيث تبين بعد الكشف عليها أن سبب نفوقها يعود إلى الصيد الجائر باستخدام وسائل خاطئة والتصرفات غير المسؤولة من قبل بعض الصيادين الذين يقومون بالتخلص من الأسماك التي تعلق في شباكهم من هذا النوع على شاطئ الجزيرة.

وأكد أن ما يدفع الصيادين لارتكاب هذه المخالفة البيئية، هو عدم وجود مردود اقتصادي من بيع هذا النوع، الأمر الذي يعدّ هدراً للثروة البحرية ويشكل تهديداً بيئياً، مؤكدا عدم وجود أي تلوث كيميائي أو طبيعي في مياه البحر، أو تعرض الأسماك لميكروب أدى إلى نفوقها. وبين أن اسماك اللخمة تعد من المفترسات البحرية، وتسهم في المحافظة على التوازن البيئي البحري، كما أنها تعيش بكثرة في السواحل ذات القيعان الرملية، وهو ما يفسر تواجدها بكميات كبيرة في ساحل الجزيرة الحمراء الرملي.

وأكد أن الهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت ارتكابه لهذه المخالفة التي تضر بالبيئة البحرية، لافتا إلى أن قانون البيئة الاتحادي يعاقب بالحبس ثلاثة أشهر والغرامة المالية التي لا تقلّ عن 25 ألف درهم ولا تزيد على 50 ألفا، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مستخدمي شباك الجرف القاعي خلال الصيد.

وأوضح الغيص أن القانون حدد الطرق والأدوات التي يجوز استخدامها في الصيد، ومنع إلقاء مخلفات الأسماك في المياه، كما منع استخدام شباك الجرف أو شباك النايلون، أو استخدام المتفجرات والمفرقعات والمواد الضارة والسامة في الصيد.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
لاحول ولاقوه الا بالله

خليجية
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
الله يهديهم بس

خليجية
لا حول ولا قوه الا بالله

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
اٍُلسّلاٍْمّےُعًلٍّيكْمٍےُوًٍرّحٍمْـٍُ?اللّـ?وًبٍرّكًاٍتُـٍّ ?
لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم. إشكر حلو الأطباعي. علا مجهوده الله يكثر من أمثاله ويحفظه يـَ?ـَ?رَبْ

خليجية
لاحول ولاقوه الا بالله

خليجية
لـا حــول ,.
ـاللـ’ه يهدــي ـاليميع ،..
ويشوفـون ـالصح مـن ـالغلـط ,..

يسلمــؤ علــى ـالطرح ,

خليجية
حرااااام منظر السمك على الشاطىء شكراا ع الخبر

خليجية
السلام عليكم

يا اخوان ما شي مواضيع في الجرائد

6 لخمات ومصورينها من كل زاوية

اشوف ان الموضوع ما يرزا انك تقول الصيد الجائر

الصيد الجائر بانهم يطبقون قرار القراقير التي مزرت بحر راك

صار اسبوع البحر خب (( هايج )) ولم يبلغ اي صياد عن فقدان نص قرقور

وين تروح القراقير …. استوت مقبرة للاسماك

أبناء البحر براس الخيمة يحذرون من اختفاء تدريجي لأسماك بسبب الصيد الجائر والوسائل المحظورة الضارة بيئياً 2024.

أبناء البحر براس الخيمة يحذرون من اختفاء تدريجي لأسماك بسبب الصيد الجائر والوسائل المحظورة الضارة بيئياً..

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الخليج

أكد نواخذة وصيادون في رأس الخيمة ملاحظتهم الميدانية في عرض البحر بتراجع حجم المخزون الاستراتيجي من بعض أصناف الأسماك خلال المرحلة الماضية، لأسباب أرجعوها إلى الصيد الجائر واستمرار استخدام بعض أساليب الصيد المحظورة في القانون، والضارة بالبيئة البحرية .وقال “أبناء البحر”، ممن قضوا سنوات طويلة في مقارعة الأمواج وطلب الرزق في أعماقه، إنهم لاحظوا تناقص أعداد أنواع ذات ثقل في السوق المحلي وأهمية كبيرة بين المستهلكين، لدورها في تعزيز الأمن الغذائي في الإمارات، من خلال توفير غذاء استراتيجي على مائدة الأسرة المحلية، من أبرزها الشعري والجش والقيشران والدبسي، مطالبين بتنفيذ القوانين بصرامة، لأن من “أمن العقوبة أساء الأدب”، وفق ما يقول الصيادون .

وقال عبدالله العويد، صياد سابق وهاو حالياً، “إنه سجل تراجعا ملحوظا في كميات تلك الأنواع خلال الشهور الماضية تحديداً، الأمر الذي بدأ بصورة تدريجية في السنوات العشر الماضية، وهو ما نلمسه، كصيادين ومستهلكين ومهتمين بقطاع الصيد البحري، في أسواق السمك المحلية” .وأشار عبدالمنعم حسن، نوخذة، يعمل على ساحل المعيريض في رأس الخيمة، إلى أن “أنواع الأسماك التي تراجعت مؤخرا كانت متوافرة بكثرة في سواحلنا وأسواقنا لمراحل ماضية ومتعاقبة، ونصطادها كأبناء للمهنة بكثرة”، معتبراً أن “سبب تراجعها هو استخدام طرق صيد ضارة بالبيئة البحرية، مثل شباك (التدريس) الممنوعة، وهي تصل إلى قاع البحر، حيث تعلق الشباك في هذه الطريقة بالشعاب المرجانية وسواها من الأحياء البحرية، المهمة للتوازن النباتي والبيئي في البحر”، مؤكداً أن “المخالفات حقيقية ومستمرة، والصيادون المخالفون موجودون في عرض البحر، رغم جهود بعض الجهات المختصة، والمناشدات المتكررة بوقف مخالفات الصيد”، لافتاً إلى الزيادة الكبيرة في أعداد الصيادين العاملين في سواحل الإمارة، حيث يقدر عددهم حاليا بأكثر من ألفي صياد مواطن .

وأكد عبدالمنعم حسن أن “الشعري، وهو من الأصناف التي تحظى بطلب كبير من شريحة عريضة من المستهلكين، بدأ يتناقص خلال الأشهر الماضية، فيما كان هذا النوع يصطاد بكميات كبيرة من قبل الصيادين في السواحل المحلية، والسبب هو ما تعرض له من صيد جائر بكميات كبيرة في السنوات الماضية” .بدوره، لفت الصياد عبدالله سيف إلى “ما يلمسه من تقلص كميات أنواع مختلفة، منها اليولان والسبيطي وأسماك الزريدي أو القفدار، التي لا نراها الآن في الأسواق غالبا، في حين كانت هذه الأصناف مشهورة ومحبوبة منذ أيام الآباء، لاسيما بين المستهلكين المواطنين”، مرجعاً تراجع كميات بعض الأصناف إلى استخدام أدوات صيد محظورة، والصيد في موسم تكاثر الأسماك، بجانب الصيد بكميات كبيرة، ما قاد إلى انخفاض واضح في المخزون السمكي، داعياً إلى منع طريقة (العاملة) بشكل صارم، وتحديداً من يناير/ كانون الثاني إلى إبريل/ نيسان، حتى يكتمل نمو الأسماك، مثل القفدار، الذي يفترض أن يصل إلى عمر يراوح بين 7 إلى 8 سنوات” .

وشدد الصيادون على أن “الأسماك والأحياء البحرية ثروة وطنية لا تجد من يدافع عنها، وهناك قوانين نوعية ورادعة سنتها الجهات المختصة في الدولة، لكن معظمها ظل حبرا على ورق، بسبب لا مبالاة بعض الصيادين بالمصلحة الوطنية العامة، وتغلبيهم مصالحهم الشخصية، في ظل استمرار انتهاك شريحة من الصيادين والهواة والعاملين في المهن البحرية للقوانين السارية” .وأوضحوا أن “من أبرز المخالفات التي ترتكبها فئة من الصيادين الصيد بواسطة ما يعرف ب(الهيال)، وهي وسيلة صيد محظورة في القانون الاتحادي رقم 23 لسنة ،1999 في حين أن الطريقة القريبة منها، التي يجيزها القانون، هي التحليق أو التحويطة . ويتسبب الهيال بانجراف الشباك المستخدمة فيه إلى المناطق المخصصة للقراقير والمشاد، وهما وسيلتا صيد أيضا، لتعلق أدوات الصيد المختلفة ببعضها، بسبب ترك الشباك في (الهيال) فوق المياه لفترة تراوح بين ساعتين إلى ثلاث، ما يخلق مشاكل متكررة بين الصيادين من مستخدمي وسائل الصيد المتباينة، فيما تترك الشباك في التحويطة مدة لا تتجاوز ساعة واحد، كما أن الصيد في التحويطة يأتي على شكل دائري أو حلقة، بينما يجري في الهيال بشكل طولي، ما يساعد على انجراف الشباك نحو مناطق وسائل صيد أخرى، بواسطة التيارات المائية” .

وأضاف الصيادون أن “القانون يسمح بالصيد بواسطة ما يسميه الصيادون (التحويطة) أو (الحلاق)، لكن ما يحدث على أرض الواقع هو ممارسة الكثير من الصيادين ل(الهيال) الممنوع في القانون، وهناك حالة التباس بين الوسيلتين، يمكن اعتبارها متعمدة من قبل شريحة من المخالفين . ومن وسائل الصيد المحظورة، التي لا يزال البعض يمارسها في الخفاء، كما يقول الصيادون، الصيد ب(المناشل) القاعية، نسبة إلى قاع البحر، وهي طريقة صيد لا تزال تستخدم رغم أنها ممنوعة في القانون، وسبب منعها يعود إلى أن بعض الصيادين يستخدمونها بطريقة مؤذية للبيئة البحرية، إذ تشتمل على مئات (السنانير)، مفردها سنارة، وكل منها يحمل الطعم للأسماك للإيقاع بها، أو ما يطلق عليه في اللهجة المحلية (الميادير)، وهي تلقى في الماء وتغوص إلى قاع البحر، لتصطاد كمية كبيرة من الأسماك، تقدر بالمئات، بسبب العدد الكبير من السنانير” .

وأوضح الصيادون أن “خطورة هذه الوسيلة تكمن في أنه في حالات عديدة من استخدامها تضيع الكمية الكبيرة المصطادة من الأسماك وتفسد في مياه البحر، حيث تعلق ببعض النباتات والصخور وغيرها، ما يؤدي إلى انقطاعها عند محاولة الصيادين سحبها لجني المحصول من الأسماك، ما يفضي إلى نفوق الأسماك، بسبب حالة الإجهاد التي تصيبها خلال محاولتها الإفلات من السنارة، والجروح التي تلحقها منها، وأسرها مدة طويلة من دون حصولها على غذاء، لتضيع الكمية الكبيرة من الأسماك من دون الاستفادة منها، ما يشكل استنزافا للثروة السمكية، بجانب تهديد البيئة البحرية، بسبب الأسماك الفاسدة في المياه”

عبدالله الشريقي، رئيس لجنة تنظيم الصيد في رأس الخيمة، أكد أن اللجنة تبذل جهداً كبيراً في تنظيم قطاع الصيد البحري في الإمارة، وحماية الثروة السمكية، حفاظا على هذه الثروة الوطنية وحقوق المستهلكين والأجيال القادمة، لكن عبئاً كبيراً يقع على الصيادين أنفسهم، عبر التقيد بالقوانين، ومن الصعب فرض رقابة دائمة في البحر، والمطلوب من الصيادين الملتزمين الإبلاغ فورا عن المخالفين .

خليجية

خليجية

خليجية
لا حول ولا قوه الا بالله ..

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
كلامهم صح

وايد انواع استوينا ندورها ما نلاقيها وان حصلناه مرتفعه قيمتها

خليجية
السلام عليكم

اولا كاتب الموضوع غير ملم بامور الصيد وكيفية اصطياد الاسماك

الصيد بالليخ وهو المد او بما يسمى بالهيالي او التحويطة كما معروف ولا إدري لماذا سميت بهذه الطريقة

توجد لجنة صيد بالإمارة وهم يعرفون كمية الاسماك المصطادة وكيفية اصطيادها

باستخدام الصيد بطريقة المد ، تتم هذه العمليه بعد غروب الشمس وتستمر لساعه او ساعتين على حسب التيارات وتختلف انواع الالياخ بنوعية السمكة وهذا الليخ يتم عائم ويتنقل مع التيار ويصطاد الاسماك السطحية مثل الخباط والصداه والقباب وايضا القرفة و اما الاسماك القاعية لا تصطاد بهذه الطريقة.

وموضوع الصيد الجائر ليس منه شي الا للأسماك القاعية ويتم صيدها باستخدام المناشل القاعية وباستخدام القراقير.

في الماضي كل صياد يستخدم بالكثير ١٠ قراقير وفتحاتها بقياسات تستطيع الاسماك القاعية الصغيرة من الخروج منها اما الان الصيادين تجاوزوا هذه القوانين وذلك كل صياد يستخدم اكثر من ٥٠٠ قرقور ويستخدمونها على طول الموسم بدون إيقاف، واذا ذبلت وصارت قديمة تترك وتنسى في مياه الخليج لتصبح مقبرة لقتل الاسماك القاعية.

في ابوظبي كل صياد يستخدم ٣٠٠ قرقور وفي كل قرقور باب تنتهي صلاحيته بعد فترة من انقضائها في البحر ومرقمة على كل وسيلة صيد .

الصيد الجائر للأسماك القاعية يكمن بعدم الاستخدام الصحيح للقراقير .

القانون يسمح باصطياد الاسماك السطحية في الامارة فقط لمدة ٦ شهور بعكس لم يتم حظر استخدام القراقير في هذه الفترة.

اما الذين يتكلمون عن الصيد الجائر بالليخ فهذا الكلام مرد عليهم ، أيعقل الصياد يرمي شباكه التي اشتراها بمبالغ باهظة في اماكن لحوف قاعية

الاسماك السطحية هي اسماك عابرة في الخليج واذا لم يتم اصطيادها فتستفيد منها الدول المجاورة.

فالاحق بالمواطن من اصطيادها بالقانون وبالطرق السليمة وتوجد لجنة صيد ومفتشين في سوق السمك لكشف أطوال الاسماك المصطادة.

أنا لا اشكر كاتب الموضوع في جريدة الخليج.

يرجى منك مراجعة لجنة الصيد قبل طرح اي موضوع في جريدتكم الخليج.

خليجية
أولا نشكر سعادة عبدالله خلفان الشريقي لجهوده الطيبة
لكن الواقع البحري برمته وكما وصفه أهله (الصيادون) يرثى له والتدهور في الناتج السمكي
ينذر عن القريب العاجل بكارثة في توفر الاسماك وأرتفاع الاسعار ومع دخول شهر رمضان حدث
ولا حرج عن الجشع الذي يصيب تجار الاسماك الموضوع ضايع بين القوانين المحلية والاتحادية
والرابح الاسيويين

خليجية

"البيئة والمياه" تدرس اصدار تشريع يمنع الصيد الجائر في البحر وضبط قوارب الصيد الغير نظامية 2024.

"البيئة والمياه" تدرس اصدار تشريع يمنع الصيد الجائر في البحر وضبط قوارب الصيد الغير نظامية

الامارات اليوم -محمد عثمان – دبي :

تدرس وزارة البيئة والمياه، بالتعاون مع جهات اتحادية ومحلية ذات اختصاص، إصدار تشريع لتسجيل قوارب النزهة وإبحارها على مستوى الدولة، بعدما تلقت شكاوى من صيادين مواطنين تفيد بممارسات خاطئة لعمالة قوارب الصيد النظاميين، واتجاههم إلى الهروب من كفلائهم والعمل لدى ملاك قوارب النزهة، وتحقيق مكاسب كبيرة بطرق غير مشروعة، ما يهدد المخزون السمكي في الدولة، ويتسبب في حالة من الفوضى بين الصيادين، حسب إفادة وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة، سلطان علوان.
وقال علوان لـ«الإمارات اليوم»، إن عمالاً على قوارب صيد يمتلكها مواطنون، عمدوا أخيراً إلى ترك كفلائهم النظاميين والتعاون مع أصحاب قوارب تستخدم لأغراض التنزه البحري، وارتكبوا مخالفات صريحة للقانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999، بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية، بأن استخدموا قوارب النزهة في صيد الأسماك، باستخدام وسائل صيد ممنوعة على هذه النوعية من القوارب، مثل الشباك والقراقير، وهي جريمة بحق الثروة السمكية الوطنية، تصل عقوبتها إلى الحبس شهرين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف درهم. وأضاف أنه «لا يجوز على الإطلاق لأي شخص أن يمارس حرفة الصيد إلا إذا كان مرخصاً من قبل السلطة المختصة، واسمه مسجل في سجل الصيادين في الوزارة، كذلك فإن قوارب النزهة لا يحق لها ممارسة مهنة الصيد باستخدام الشباك أو غيرها من وسائل الصيد الجماعي للأسماك، وما يرتكبه صيادون غير مواطنين جريمة يعاقب عليها القانون، ولذلك تواصلنا أخيراً مع الهيئة الوطنية للمواصلات، الجهة المعنية بترخيص قوارب النزهة، لوضع تشريع جديد منظم لعمليات الصيد التي تستخدم فيها هذه القوارب».
وأبلغ صيادون مواطنون «الإمارات اليوم»، بأنهم «توجهوا بشكوى إلى وزارة البيئة والمياه، الأسبوع الماضي، من أجل منع عمال بحر يحملون جنسيات دول آسيوية من الهروب من قوارب الصيد الخاصة بهم، والعمل بنظام المياومة على متن قوارب مرخصة للنزهة، مقابل 200 درهم يومية لكل عامل، كونهم غير مرخصين لهذا العمل، مستفيدين من ثغرة تشريعية لا تمنع مثل هذه الممارسات.
وقال رئيس جمعية الصيادين في رأس الخيمة، خليفة المهيري، إن «الجمعية تلقت شكاوى عدة من صيادين مواطنين تفيد بتسرب بعض العمالة لديهم إلى كفلاء من أصحاب قوارب النزهة والعمل لديهم مقابل مبالغ مالية تدفع يومياً، تراوح بين 100 و150 و200 درهم»، مشيراً إلى أن ذلك «يتم من دون ترخيص، وتالياً فإن مخالفة القانون هنا صريحة، ونطلب من الجهات المختصة التدخل لمنع الخسائر التي تلحق بالصيادين المواطنين».
وأضاف أنه بهذه الطريقة، أصبح أصحاب قوارب النزهة (معظمم من الهواة) ينافسون الصيادين النظاميين الحاصلين على ترخيص بممارسة مهنة الصيد من السلطات المختصة، ليس فقط على مستوى مزاحمتهم في البحر، وإنما بإغراء طاقم العمل لديهم بمبالغ مالية كبيرة أيضاً، من أجل حملهم على ترك عملهم الأصلي، والتذرع بالمرض وعدم القدرة على العمل، واستخدام قوارب النزهة في صيد الأسماك.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوضح أن قوارب النزهة التي يشتريها البعض بأسعار بسيطة لا تتجاوز 15 و20 ألف درهم، أصبحت سبيلاً لإيواء المخالفين من العمال، ووسيلة للتكسب المالي من عمليات صيد تتم بصورة تجارية وليس سياحية، وما يحمله ذلك من اعتداء على البحر والثروة السمكية، بطرق غير مشروعة من أجل المكاسب المالية السريعة، معتبراً أنه التفاف على القانون في الدولة.
من جهة أخرى، قال مسؤول شؤون الصيادين في إحدى الجمعيات، طلب عدم ذكر اسمه، إن غياب الضوابط المنظمة لعمليات الصيد في الدولة تهدر الثروة السمكية، وتهدد المخزون السمكي، لاسيما في ظل غياب واضح لنص تشريعي منظم للمسألة، موضحاً أن قوارب النزهة تنطلق على سواحل الدولة من دون رقابة، فضلاً عن أنها تستخدم معظم الوسائل غير المشروعة في عمليات الصيد، أبرزها الأدوات غير المتوافقة مع الغرض الذي من أجله صدرت رخصة قارب النزهة، مثل القراقير والشباك التي تصطاد الأسماك بصورة جماعية.
وقال صياد في الساحل الشرقي، المواطن علي أحمد، إنه «من المستبعد أن يخرج قارب النزهة وعلى متنه عمال من دون أن يمر على نقاط تفتيش تابعة للجهات الرسمية على الموانئ المختلفة، فأنا كوني صاحب طراد أذهب إلى التفتيش على طاقم القارب، وبطاقات العمل الخاصة بهم، بشكل دوري قبل الدخول إلى البحر في كل رحلة صيد».
من جهة أخرى، طالب الصياد المواطن عيسى الحولة، وزارة البيئة والمياه بحماية مصالح الصيادين المواطنين النظاميين، ومنحهم الحق في تصوير أرقام قوارب صيد النزهة المنتشرة في المياه الإقليمية للدولة، خصوصاً التي تتبع سلوكيات وممارسات خاطئة، وإرسال تلك الصور إلى الجهات الرسمية المعنية لاتخاذ اللازم بحقهم.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 2 – 10 – 2024 الساعة 10:25 AM
خليجية

«أشغال رأس الخيمة» تطلق دوريات بيئية بحرية هي الأولى من نوعها بالإمارة لضبط مخالفي الصيد الجائر 2024.

«أشغال رأس الخيمة» تطلق دوريات بيئية بحرية هي الأولى من نوعها بالإمارة لضبط مخالفي الصيد الجائر

خليجية
«راقب» الجيران تجوب شواطئ رأس الخيمة ـــ من المصدر


البيان – رأس الخيمة – أحمد أبوالفتوح

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

أطلقت دائرة الأشغال العامة في رأس الخيمة أمس دوريات بيئية بحرية هي الأولى من نوعها في الإمارة ومنحهم الضبطية القضائية لضبط مخالفي جمع القواقع والحما والصيد بالمحميات وأماكن تكاثر الأسماك في مناطق الخيران، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة.
وأوضح المهندس أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، إن الدوريات البحرية والبيئية الجديدة في خيران رأس الخيمة تندرج ضمن مشروع دوريات «راقب»، وهي المرحلة الرابعة منها، بعد دوريات «راقب» الطرق ميدانياً، و«راقب الكورنيش»، التي تعمل في كورنيش القواسم، و«راقب الشواطئ» العاملة في الشواطئ الرملية، بالتعاون مع جمعية رأس الخيمة التعاونية لصيادي الأسماك في عمليات ضبط المخالفين.
وأضاف إن إطلاق الدوريات الجديدة جاء بأوامر وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة بضبط الصيادين وأفراد المجتمع المخالفين الذين يمارسون صيد الأسماك الصغيرة والأنواع المعرضة للانقراض في نطاق محمية الخيران، وهو ما يحظره قانون وزارة البيئة والمياة رقم 18 لسنة 2024، باعتبارها محميات بحرية طبيعية وحاضنة لصغار الأسماك ومحلاً لتكاثر الأحياء البحرية، ووقف التجاوزات المتعلقة بالمخالفات البيئية الأخرى التي من شأنها الإضرار بالبيئة البحرية، وكذلك جمع القواقع والحما.

خليجية