هل صحيح ان في السجود يستحب النزول على اليدين أو الركبتين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ..
نرحب بكم في الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ونحيطكم علما بأنه تمت الاجابة على سؤالكم رقم: 26570 ونؤكد لكم أن الفتوى المرسلة إليكم خاصة بحالتكم، ولا يؤذن بنشرها وتعميمها على الآخرين إلا بعد أخذ الإذن الرسمي من مركز الإفتاء، فقد يكون السؤال واحداً والإجابة مختلفة بحسب حال السائل. ونشكركم على حسن تواصلكم معنا.
نص السؤال المرسل:
هل صحيح ان في السجود يستحب النزول على اليدين أو الركبتين
عنوان الإجابة: النزول للسجود
نص الإجابة:
تمت الإجابة على سؤال سابق شبيه.
والخلاصة:
الأصح أن تقدم اليدين على الركبتين في الهوي للسجود وتؤخرهما عند القيام، والله تعالى أعلم.

ونرسل إليكم جواب السؤال الشبيه للاطلاع والفائدة..
نص السؤال المشابه رقم 5566:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, أثناء الصلاه, وعند الانتقال من الوقوف إلى السجود هل أضع يدي قبل أن أضع ركبتي أثناء حركة السجود, أم العكس ؟
العنوان : النزول للسجود في الصلاة الاعتماد فيه على اليدين أم الركبتين
والجواب:
فقد اختلف الفقهاء في صفة الهوي إلى السجود على قولين:

الأول: تقديم اليدين على الركبتين عند الهوي إلى السجود وهو مذهب مالك الأوزاعي وأحمد في رواية. وحجتهم في ذلك:

1- ما رواه أبو داود والنسائي والدرامي والبخاري في التاريخ وأحمد من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه"، قال النووي: إسناده جيد، وصححه عبد الحق في الأحكام الكبرى.

2- ومن أدلة هذا القول: ما رواه ابن خزيمة والدارقطني والحاكم وصححه ووافقه الذهبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه.

3- وما جاء عن ابن عمر أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك،أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار والدا رقطني والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وجاء في حاشية الخرشي على المختصر: (وَتَقْدِيمُ يَدَيْهِ فِي سُجُودِهِ (ش) يَعْنِي أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِي الصَّلَاةِ تَقْدِيمُ الْيَدَيْنِ فِي السُّجُودِ أَيْ إذَا هَوَى لَهُ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ (وَتَأْخِيرُهُمَا عِنْدَ الْقِيَامِ) أَيْ وَيُنْدَبُ تَأْخِيرُهُمَا عِنْدَ الْقِيَامِ).

القول الثاني: تقديم الركبتين على اليدين، وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.

وحجتهم في ذلك ما رواه أبو داود والنسائي والترمذي عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه".

قال الخطابي هو: أثبت من حديث تقديم اليدين، وهو أرفق بالمصلي وأحسن في الشكل ورأي العين" انتهى نقلا من المجموع للنووي 3/395.

وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرف أحدا رواه غير شريك، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم يرون أن الرجل يضع ركبتيه قبل يديه، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي، ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وسكتا عنه.

واحتج الجمهور أيضا بما روى عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: "كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمرنا بالركبتين قبل اليدين" رواه ابن خزيمة، وفي سنده إسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

هذه هي محصلة أدلة الفريقين، ولا شك في رجحان أدلة القول الأول من حيث الثبوت وفي هذا يقول العلامة أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي 2/58 (والظاهر من أقوال العلماء في تعليل الحديثين أن حديث أبى هريرة هذا حديث صحيح، وهو أصح من حديث وائل، وهو حديث قولي يرجح على الحديث الفعلي على ما هو الأرجح عند الأصوليين) انتهى.

والحاصل: أن القول بتقديم اليدين على الركبتين أقوى من حيث السند، والقول بتقديم الركبتين أقوى من حيث النظر، ومن المعلوم أن المعول عليه هو حال السند، وعليه فالراجح ـ والله أعلم ـ هو القول بتقديم اليدين، وهو قول السادة المالكية رحمهم الله والمسألة فيها سعة، والله أعلم.

والخلاصة:
قال المالكية السنة تقديم اليدين على الركبتين في الهوي للسجود، وقال الجمهور بتقديم الركبتين، والمسألة فيها سعة، والله أعلم.

مع تحيات الموقع الإلكتروني للمركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة
http://www.awqaf.ae
هذه الفتوى ارشادية، ولا تُعدُّ وثيقة لفض النزاعات وإثبات الحقوق أمام المحاكم والجهات المختصة

هل صحيح ان في السجود يستحب النزول على اليدين أو الركبتين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ..
نرحب بكم في الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ونحيطكم علما بأنه تمت الاجابة على سؤالكم رقم: 26570 ونؤكد لكم أن الفتوى المرسلة إليكم خاصة بحالتكم، ولا يؤذن بنشرها وتعميمها على الآخرين إلا بعد أخذ الإذن الرسمي من مركز الإفتاء، فقد يكون السؤال واحداً والإجابة مختلفة بحسب حال السائل. ونشكركم على حسن تواصلكم معنا.
نص السؤال المرسل:
هل صحيح ان في السجود يستحب النزول على اليدين أو الركبتين
عنوان الإجابة: النزول للسجود
نص الإجابة:
تمت الإجابة على سؤال سابق شبيه.
والخلاصة:
الأصح أن تقدم اليدين على الركبتين في الهوي للسجود وتؤخرهما عند القيام، والله تعالى أعلم.

ونرسل إليكم جواب السؤال الشبيه للاطلاع والفائدة..
نص السؤال المشابه رقم 5566:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, أثناء الصلاه, وعند الانتقال من الوقوف إلى السجود هل أضع يدي قبل أن أضع ركبتي أثناء حركة السجود, أم العكس ؟
العنوان : النزول للسجود في الصلاة الاعتماد فيه على اليدين أم الركبتين
والجواب:
فقد اختلف الفقهاء في صفة الهوي إلى السجود على قولين:

الأول: تقديم اليدين على الركبتين عند الهوي إلى السجود وهو مذهب مالك الأوزاعي وأحمد في رواية. وحجتهم في ذلك:

1- ما رواه أبو داود والنسائي والدرامي والبخاري في التاريخ وأحمد من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه"، قال النووي: إسناده جيد، وصححه عبد الحق في الأحكام الكبرى.

2- ومن أدلة هذا القول: ما رواه ابن خزيمة والدارقطني والحاكم وصححه ووافقه الذهبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه.

3- وما جاء عن ابن عمر أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك،أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار والدا رقطني والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وجاء في حاشية الخرشي على المختصر: (وَتَقْدِيمُ يَدَيْهِ فِي سُجُودِهِ (ش) يَعْنِي أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِي الصَّلَاةِ تَقْدِيمُ الْيَدَيْنِ فِي السُّجُودِ أَيْ إذَا هَوَى لَهُ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ (وَتَأْخِيرُهُمَا عِنْدَ الْقِيَامِ) أَيْ وَيُنْدَبُ تَأْخِيرُهُمَا عِنْدَ الْقِيَامِ).

القول الثاني: تقديم الركبتين على اليدين، وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.

وحجتهم في ذلك ما رواه أبو داود والنسائي والترمذي عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه".

قال الخطابي هو: أثبت من حديث تقديم اليدين، وهو أرفق بالمصلي وأحسن في الشكل ورأي العين" انتهى نقلا من المجموع للنووي 3/395.

وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرف أحدا رواه غير شريك، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم يرون أن الرجل يضع ركبتيه قبل يديه، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي، ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وسكتا عنه.

واحتج الجمهور أيضا بما روى عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: "كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمرنا بالركبتين قبل اليدين" رواه ابن خزيمة، وفي سنده إسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

هذه هي محصلة أدلة الفريقين، ولا شك في رجحان أدلة القول الأول من حيث الثبوت وفي هذا يقول العلامة أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي 2/58 (والظاهر من أقوال العلماء في تعليل الحديثين أن حديث أبى هريرة هذا حديث صحيح، وهو أصح من حديث وائل، وهو حديث قولي يرجح على الحديث الفعلي على ما هو الأرجح عند الأصوليين) انتهى.

والحاصل: أن القول بتقديم اليدين على الركبتين أقوى من حيث السند، والقول بتقديم الركبتين أقوى من حيث النظر، ومن المعلوم أن المعول عليه هو حال السند، وعليه فالراجح ـ والله أعلم ـ هو القول بتقديم اليدين، وهو قول السادة المالكية رحمهم الله والمسألة فيها سعة، والله أعلم.

والخلاصة:
قال المالكية السنة تقديم اليدين على الركبتين في الهوي للسجود، وقال الجمهور بتقديم الركبتين، والمسألة فيها سعة، والله أعلم.

مع تحيات الموقع الإلكتروني للمركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة
http://www.awqaf.ae
هذه الفتوى ارشادية، ولا تُعدُّ وثيقة لفض النزاعات وإثبات الحقوق أمام المحاكم والجهات المختصة

خليجية
تسلم اخوووي ومشكور

خليجية
بارك الله فيك اخوى

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

نصائح للحفاظ على العمود الفقرى والركبتين من الخشونة والهشاشة 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ظ†طµط§ط¦ط­ ظ„ظ„ط­ظپط§ط¸ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ظپظ‚ط±ظ‰ ظˆط§ظ„ط±ظƒط¨طھظٹظ† ظ…ظ† ط§ظ„ط®ط´ظˆظ†ط© ظˆط§ظ„ظ‡ط´ط§ط´ط©

هناك العديد من العادات والسلوكيات الاجتماعية التى يمكن أن تساعد على ازدياد ظهور هذه المشاكل وسرعة تطورها:

فمثلاً هناك عادة الجلوس على الأرض لفترات طويلة عند تناول الطعام أو فى الاستراحات أو عند قضاء الأوقات الترفيهية مثل لعب الورق وغير ذلك، هذه الجلسات الأرضية يكون فيها العمود الفقرى غير مسنود مما يجعله عرضة للإجهاد ومن ثم عرضة للخشونة والاحتكاك المبكر.

الجلوس فى وضعية التربيعة أو وضعية القرفصاء لمدة طويلة سوف يضع ضغوطاً شديدة على الغضاريف والأربطة فى مفصل الركبة، ويساهم فى ظهور مرض خشونة وتآكل الركبة.

ومع انتشار استخدام الحاسب الآلى فى جميع مجالات الحياة فإن مشاكل الجلوس الخاطئ عند استخدامه قد انتشرت بشكل واسع مثل آلام الرقبة وأسفل الظهر وآلام الرسغ واليدين عند الجلوس لفترات طويلة مع عدم إسناد الظهر.

عدم ممارسة أى نوع من أنواع الرياضة يؤدى إلى زيادة الوزن وضعف وضمور فى العضلات التى تساند المفاصل فى الرقبة وأسفل الظهر وحول الركبتين، هذا الضعف فى العضلات يؤدى إلى زيادة الضغط على المفاصل، وبالتالى إلى ظهور أعراض وآلام فيها.

لبس الأحذية الخفيفة والمفتوحة، الكثير من هذه الأحذية قد تكون ذات نعل خفيف وغير ساند للقدم، مما يؤدى إلى ظهور آلام العقب ومقدمة القدم وتفاقم بعض مشاكل القدم وعيوبها الخلقية.

العادات الغذائية الخاطئة كالإفراط فى تناول الشاى والمشروبات الغازية وعدم تناول كميات كافية من الأغذية التى تحتوى على الكالسيوم وفيتامين "د"، فإنها ذات تأثير كبير على ظهور مرض هشاشة العظام بكثرة فى مجتمعنا.

المصدر-صحتك

خليجية
يزاج الله خير …