الجهات الأمنية تحذر من التسمم بغاز أول أكسيد الكربون خلال النوم بالمركبات 2024.

"القاتل الصامت" يتزايد خطره مع ارتفاع حرارة الطقس
الجهات الأمنية تحذر من التسمم بغاز أول أكسيد الكربون خلال النوم بالمركبات

* الاتحاد – حمد مرسي :

«الاحتياط واجب»، شعار أطلقته القيادة العامة لشرطة عجمان، دعوه منها لتوعية أفراد المجتمع في كافة أرجاء الدولة بالمخاطر الناجمة عن انبعاث غاز أول أكسيد الكربون من عوادم المركبات عند تشغيل جهاز التكييف في الأماكن المغلقة والتي لا تتوفر بها فتحات تهوية، والذي يسبب في تسمم واختناق وموت سريع في أقل من ساعة لجميع من هم بالسيارة دون أن يشعر أي منهم بذلك.


غاز أول أكسيد الكربون، أو «القاتل الصامت»، كما يطلق عليه من قبل المتخصصين من الأطباء والمعنيين في المختبرات، يكون بمثابة «خطر موسمي» يتكرر صيفاً وشتاء في العديد من الحوادث حيث تتزايد مع شدة حرارة الأجواء واللجوء بالتالي بمولدات الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف وخاصة مع المركبات المخصصة للرحلات « فان» أو في الأماكن المغلقة في العزب والخيام والمباني الخشبية أثناء الرحلات، وكذلك حذرت من استخدام مواقد الخشب والغاز، في الأماكن المغلقة.

ليتكرر الخطر الموسمي مع مواقد الفحم وصعود الأدخنة السامة والتي تتسبب في الموت أيضاً في الأماكن المغلقوأكد العقيد علي سعيد المطروشي مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة في القيادة العامة لشرطة عجمان أن نوم الشخص داخل المركبة مع إغلاق جميع النوافذ والإبقاء على المكيف بوضع التشغيل في الأماكن المغلقة، يعتبر بمثابة عملية «انتحار بطيئة» تواجه الشخص حيث يتسبب الأمر في وفاته في أقل من ساعة واحدة فقط نتيجة لحالة الاختناق التي يتعرض لها. وأضاف أنه، ولتجنب مخاطر غاز أول أكسيد الكربون المميت، يجب عدم تشغيل المركبة ومكيفها أثناء وقوفها في مكان مغلق مثل الجراش، بل يجب في بادئ الأمر فتح باب الجراش من ثم تشغيل المركبة، كون ذلك يتسبب بسهولة استنشاق المتواجدين في المكان الغاز السام الناتج عن احتراق وقود المركبة وتسربه من خلال فتحات المكيف».

ولفت إلى أنه يمكن علاج التسمم بأول أكسيد الكربون عن طريق التعريض الكافي للأوكسيجين الصافي لفترة طويلة، والأهمّ من ذلك الكفّ من التعرض لمصدر الغاز السامّ co، وبالإمكان التخلص من هذا الغاز عن طريق تهوية أماكن تواجده.وبيّن أن الغاز الذي يستعمل كوقود بالمنزل «الفرن»، يحتوي على نسبة من غاز أول أكسيد الكربون، لذلك يجب اتخاذ كل الاحتياطات نحو عدم تسرب غاز الفرن إلى جو المنزل، كما يجب العمل على تهوية المنزل بشكل دوري، وخاصة إذا كان الهواء ملوثا بدخان السجائر أو الدخان المتصاعد من المواقد الفحمية، وأيضا تهوية الجراش في حالة تشغيل السيارة، حيث تحتوي هذه الأدخنة على نسبة ضارة من غاز أول أكسيد الكربون.

ودعا الأسر إلى التأكد من إغلاق أنابيب الفرن، وبالذات قبل الخروج من المنزل، وعدم إضاءة الأنوار أو إشعال النار في حالة وجود رائحة غاز داخل المطبخ، وحفظ المواد الكيميائية في الأماكن المناسبة لها.وأفادت القيادة العامة لشرطة عجمان أن الحملة التي تنظمها تحت شعار «الاحتياط واجب»، والتي تتعلق بالتوعية من أخطار الانبعاثات الخاصة غاز أول أوكسيد الكربون من عوادم المركبات، ستستمر طوال الفترات المقبلة من خلال توجيهها للمعنيين بالأمر وخاصة من يقومون بتشغيل مكيفات المركبات لفترات طويلة وبالتالي ينامون بداخلها، حيث من الممكن أن يتعرضوا للاختناق جراء استنشاق هذا الغاز.

عديم الرائحة
ونفذت القيادة العامة لشرطة الشارقة خلال الفترة الحالية حملة توعوية موسعة في هذا السياق عن طريق مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير أفراد المجتمع من المخاطر المترتبة على مواقد الفحم والتي تسبب اختناقات لغاز أول أكسيد الكربون الصادر عن احتراق الفحم وخاصة في الأماكن المغلقة.
وأكد العقيد الدكتور عبدالقادر العامري رئيس قسم المختبر الجنائي بشرطة الشارقة أن خطورة غاز أول أكسيد الكربون تكمن في أنه ليست له رائحة ولا لون ولا طعم تنبه الضحايا لدى استنشاقه ولذا سمي مجازا بالقاتل الصامت، وتركيزه المنخفضة تؤدي للوهن والنعاس مما يؤدي لاستنشاق كميات أكبر منه.

مشيراً إلى أن غاز أول أكسيد الكربون له قدرة عالية للاقتران بالهيموجلوبين بالدم تفوق بمقدار 250 – 300 مرة على الأوكسجين مكوناً مركب الكاربوكسي هيموجلوبين مما يؤدي لنقص الأوكسجين المنتقل للأعضاء الحيوية للضحايا مثل الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي المركزي.ونوه إلى أن الأبحاث العلمية المعتمدة عالميا والفحوصات المعملية والخاصة بعينات دم الضحايا تدل بأن تركيز الكاربوكسي هيموجلوبين والتي تتراوح ما بين 40 – 70% تؤدي إلى صدام شديد والإرهاق والدوار وتشوش الرؤية وصعوبة التنفس وعمل القلب بصورة غير منتظمة والتشنجات والإغماء فيما تكون التركيز المتراوحة ما بين 70 – 80% مؤدية وبصورة حتمية إلى الوفاة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خصائص كيميائية
أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون، وعديم النكهة «الطعم»، وعديم الرائحة، ينتج من عمليّة الأكسدة الجزئيّة «الاحتراق غير التام للكربون»، والمركبات العضوية مثل الفحم، وهذا يحدث عند ندرة الأكسجين، أو عند احتراق ذي حرارة مرتفعة جداً، كما يعتبر من الغازات شديدة السمية.
تشير الدراسات إلى أن غاز أول أكسيد الكربون يزداد تركيزه داخل المركبات، مما يؤدي إلى تسمم الدم بسرعة فائقة، وبأضعاف التسمم الناتج من غاز ثاني أكسيد الكربون، ومرد خطورة هذا الغاز أنه يسبب النعاس الشديد، الذي يؤدي إلى النوم العميق، ثم يتبع ذلك غيبوبة، ثم الموت المفاجئ، في حال لم يتم إنقاذ المصاب.

وأكدت الدراسات أن خطورة الغاز تكمن في أن الشخص المصاب لا تظهر عليه علامات الإعياء، بل نشعر عند وجوده في المركبة أنه نائم، دونما إدراك أن الشخص يمر في مرحلة الغيبوبة الكاملة التي تفضي إلى الموت.

وفيات بسبب أول أكسيد الكربون
شهدت الدولة عدداً من حوادث حالات وفاة ناجمة عن اختناقات بغاز أول أكسيد الكربون، من بينها حالة على شاطئ الفقيت بدبا الفجيرة، كما توفى مواطنان في المنطقة الشرقية اختناقاً داخل مركبة بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، أثناء وجودهما بمركبة كانت موجودة في الجراج الخاص بمنزل أحد المتوفين، ووفاة ثلاثة أشخاص، اثنان من الجنسية البنجالية، والثالث من الجنسية المصرية، اختناقاً بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون عندما كانوا في محل لتلميع المركبات بمنطقة أبو شغارة في الشارقة، ثبت أنه نجم عن تشغيل مركبة لفترات كبيرة داخل المحل.كما شهدت الشارقة وفاة امرأة وأصيبت أخرى، من الجنسية الإندونيسية، باختناقات جراء استنشاق غاز أول أكسيد الكربون نتيجة استخدامهما موقد فحم استخدماه في غرف مغلقة.

خليجية

غاز ثاني أكسيد الكربون وراء إصابة آسيويين بالاختناق 2024.

غاز ثاني أكسيد الكربون وراء إصابة آسيويين بالاختناق بمنطقة المعيريض

رأس الخيمة -الخليج

كشفت مصادر شرطية مطلعة ل”الخليج” أن سبب تسمم الشابين الآسيويين مطلع الشهر الجاري في مسكنهما الخشبي الكائن في منطقة المعيريض برأس الخيمة، يعود لاختناقهما بغاز ثاني أكسيد الكربون الصادر عن مولد كهربائي كان في حالة تشغيل داخل “الصندقة” أثناء نومهما فيها .

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية مع أحد المصابين الذي تحسنت حالته الصحية، وغادر وحدة العناية المركزة بالمستشفى، خلافاً للآخر الذي لا يزال يرقد في هذه الوحدة لخطورة حالته، بينت وفقاً لإفادته أنه كان عائداً مع زميله من رحلة صيد بحرية، وتوجها للغرفة الخشبية للحصول على قسط من الراحة، حيث قاما بتشغيل مولد كهربائي صغير في داخل الغرفة من دون الالتفات إلى مخاطر ذلك، وهو ما تسبب في اختناقهما نتيجة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر عن المولد، في ظل عدم وجود تهوية في المكان .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

المقدم جاسم الخراز رئيس قسم الحماية المدنية والسلامة في إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، أكد أن جل الحوادث التي تقع تعود لضعف الوعي الوقائي لدى الجمهور بشكل عام، ولدى شريحة العمال على وجه الخصوص .

خليجية

خليجية

خليجية
لاحول ولاقوه الابالله

خليجية

خليجية

خليجية
لا حول ولا قوة إلا بالله

صدق.. العمال يبغي لهم توعية أكبر في التعامل مع مثل هالحوادث

مشكور أخوي وادي الخليج على نقل الخبر

والله يعطيك الصحة والعافية

خليجية

العثورعلى أب وأطفاله الـ7 متوفين اثر تسممهم بأول أكسيد الكربون 2024.

العثورعلى أب وأطفاله الـ7 متوفين اثر تسممهم بأول أكسيد الكربون

واشنطن – د ب أ

عثرت الشرطة الأميركية على أب وأطفاله السبعة، تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 16 عاما، جثثا هامدة في منزلهم في بلدة برنسيس آن، بولاية ماريلاند، أمس.وقالت السلطات انه لم يكن هناك أي مؤشر على وجود جريمة، وفقا لتقارير وسائل اعلام محلية. لكن التقارير رجحت أن تكون الوفيات ناجمة عن تسمم بأول أكسيد الكربون.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


وتقع البلدة الصغيرة على الشاطئ الشرقي لخليج تشيسابيك في ميريلاند.
وقالت الشرطة إن المنزل ليس به كهرباء لكن يتم إمداده بالكهرباء عن طريق مولد صغير يعمل بالبنزين.وعثر على الجثث بعد أن أبلغ صاحب العمل الذي يعمل لديه الأب بأنه مفقود.ومن المقرر إجراء فحوصات ما بعد الوفاة على الجثث.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 7 – 4 -2020 الساعة 10:12 PM
خليجية

بيئة رأس الخيمة تقيم مخزون الكربون في أشجار القرم 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

بيئة رأس الخيمة تقيم مخزون الكربون في أشجار القرم
خليجية
خلال جمع العينات (من المصدر)

الاتحاد – محمد صلاح (رأس الخيمة)

أعلنت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة أنها ستقوم بتقييم مخزون الكربون في أشجار القرم بالإمارة، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والمبادرة العالمية للبيانات البيئية (أجيدي)، وذلك ضمن تنفيذ المشروع الوطني للكربون الأزرق، والذي يأتي استكمالاً لمشروع أبوظبي الإرشادي للكربون الأزرق.
وأوضح الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي لهيئه حماية البيئة والتنمية أن المشروع يهدف إلى تقييم الكربون الأزرق الموجود في النظم البيئية البحرية والساحلية، لأن غابات القرم (المانجروف) والمستنقعات المالحة تخزن الكربون الأزرق، وتعزله بشكل مستمر وبمعدلات سريعة. وأضاف الغيص أنه تم إجراء مسح ميداني، وأخذ عينات من غابات القرم في كلٍ من خور رأس الخيمة وخور الرمس بهدف إجراء تقييم لمخزون الكربون الأزرق في تلك البيئات وإجراء قياس كمي لمدى تغير مخزون الكربون، مع مرور الوقت مع تشجير غابات المانجروف. حيث ستشكل النتائج النهائية لهذه العينات جزءاً مهماً من حساب الكربون الكلي الوطني الأزرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الغيص إلى أنه يجب حماية النظم البيئية، ومنها الساحلية، والتي تشمل الأعشاب البحرية والمستنقعات المالحة، والتي تقوم بتخزين كميات هائلة من الكربون، والذي بدوره يساعد على التخفيف من آثار تغير المناخ.

خليجية