إطلاق سراح الصيادين المحتجزين في إيران قريباً و«الخارجية» تسدّد عنهم الغرامات 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر







«الخارجية» تسدّد عنهم الغرامات وترسل لهم مندوباً محمّلاً بالمؤن والغذاء
إطلاق سراح الصيادين المحتجزين في إيران قريباً

*جريدة الإمارات اليوم




خليجية

الصيادون عاشوا 20 يوماً داخل مراكب الصيد على رصيف ميناء الجزيرة الإيرانية. الإمارات اليوم


محمد عثمان ـــ دبي:

انتهت أزمة الصيادين المواطنين المحتجزين في جزيرة كيش الإيرانية، بعدما أرسلت السفارة الإماراتية في طهران، مندوباً سدّد عنهم الغرامات المالية الصادرة في حكم قضائي، لانتهاكهم المياه الإقليمية الإيرانية وصيد السمك، كما أرسلت السفارة الإماراتية أيضاً مندوباً إلى الصيادين في جزيرة كيش محملاً بالمؤن والغذاء والدواء، ورسالة طمأنة تفيد بإطلاق سراحهم جميعاً قريباً، حسب إفادة الصيادين أنفسهم.


وتعود المشكلة التي واكبتها «الإمارات اليوم» من البداية، إلى يوم 29 من شهر سبتمبر الماضي، حينما ألقت سلطات إيرانية القبض على ثمانية صيادين ونواخذة مواطنين، في ثمانية مراكب صيد، إضافة إلى ما يناهز 50 شخصاً آخرين من جنسيات مختلفة يعملون مساعدين على مراكب الصيد ذاتها، وتم سحبهم إلى رصيف ميناء جزيرة كيش الإيرانية، تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة مدنية.


وعاش الصيادون ما يزيد على 20 يوماً داخل مراكب الصيد على رصيف ميناء الجزيرة الإيرانية، تحت حراسة عسكرية، فيما لم يسمح لهم بالخروج من المراكب إلا لشراء بعض الأغذية والماء، أو قصد الحمام، بالصورة التي نفدت معها أموالهم، واستدانوا أموالاً من صيادين عرب مقيمين على الجزيرة نفسها لشراء السلع الغذائية الضرورية.


ومنذ اليوم الأول لاحتجاز الصيادين، بذلت وزارة الخارجية الإماراتية جهوداً كبيرة لتحري أوضاعهم، ومساعدة أسرهم داخل الدولة، وإجراء اتصالات للاطمئنان عليهم، انتهت أخيراً بتسديد الغرامات المالية الموقعة عليهم، ومن ثم إطلاق سراحهم في غضون الأيام المقبلة، حسب ما ذكر صيادون.


وقال كبير الصيادين المحتجزين في الجزيرة الإيرانية، المفوض للحديث نيابة عن بقية الصيادين، عبيد سعيد الدحيل، في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم»، إن «السفارة الإماراتية في طهران لم تقصر معنا على الإطلاق، وساعدتنا بإرسالها مندوباً إلى المحكمة في طهران، سدّد عنا الغرامات المالية (لم يذكر قيمتها)، وأتى إلينا في جزيرة كيش محملاً بمؤن وأغذية ودواء».


وأضاف: «نتقدم بخالص الشكر إلى وزارة الخارجية الإماراتية، وإلى السفارة الإماراتية في إيران، على متابعة أمرنا والاتصال بأسرنا للاطمئنان عليهم خلال الفترة الماضية، وعلى ما بذلوه لأجل إطلاق سراحنا، وننتظر لحظة الإفراج عنا، التي غالباً ما ستكون غداً الخميس، أو يوم السبت المقبل على أقصى تقدير».

خليجية

خليجية

خليجية

الإفراج عن الصيادين المحتجزين في كيش 2024.

يتوقع وصولهم إلى ميناء عجمان غداً السبت

الإفراج عن الصيادين المحتجزين في كيش

الإتحاد – شروق عوض (دبي)

أكد عبيد سعيد الدحيل، كبير الصيادين المواطنين المحتجزين على رصيف ميناء جزيرة كيش الإيرانية، أنّ دولة الإمارات تابعت قضيتهم منذ اليوم الأول باهتمام بالغ وعناية كبيرة، ولم يهدأ لها جفن منذ بدأ الاحتجاز، مضيفا أن سفير الدولة سدد أمس الأول الغرامات التي كانت عليهم، إضافة إلى 35 ألف درهم إضافيّ كمواقف للمراكب الثمانية على جزيرة كيش، كما أرسل مندوبا عنه ليتابع أحوالهم.
وأوضح الدحيل عبر اتصال أجرته معه «الاتحاد» أنه يتوقع عودة الصيادين لأرض الوطن غدا السبت لسوء الأحوال الجوية وارتفاع الموج، موضحا أن الرحلة تستغرق ما بين 16 إلى 18 ساعة في عرض البحر. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية أفرجت عن جميع قوارب الصيادين المحتجزين وجميع المعدات التي على متنها.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


وقال كبير الصيادين، إنّ أعراض الإنهاك النفسي التي ارتسمت بكافة صوره وأشكاله على وجوه الصيادين لنفاد أموالهم الشخصية، زالت واختفت كلياً، عندما علموا أن سفير الدولة سدد قيمة الغرامات المالية، موضحا أنهم لا يعلمون قيمتها حتى هذه اللحظة.
وأضاف أن جميع الصيادين المحتجزين (84 صيادا، بينهم 8 مواطنين نواخذة) يتوقون إلى العودة للوطن بعد طول فترة انتظارهم على جزيرة «كيش»، التي استمرت مدة 25 يوماً. وأشار الدحيل إلى أن القنصل الهندي أيضا زار العمال المحتجزين مع النواخذة المواطنين من أبناء جلدته، وتفقد أوضاعهم ومدهم بمعونات غذائية وشخصية، كالملابس والثياب.

خليجية
حسبي الله ونعم الوكيل في الايرانيين عيل لنشاتهم وطراريدهم سايرة ويايه عندنا ومحد يقول لهم شي والله يا ليت يمنعونهم من الدخول علشان يتعلمون ها الهروم

خليجية

تغريم الصيادين المواطنين المحتجزين في «كيش» الإيرانية 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر







لا يزالون تحت الحراسة المشددة
تغريم الصيادين المواطنين المحتجزين في «كيش» الإيرانية



*جريدة الاتحاد


شروق عوض (دبي):

أفاد عبيد سعيد الدحيل كبير الصيادين المواطنين المحتجزين منذ أسبوعين في ثمانية مراكب صيد خاصة بهم على رصيف ميناء جزيرة كيش الإيرانية، أن أحكاماً بدفع غرامات مالية لم تحدد قيمتها صدرت بحقهم، أمس، وذلك بعد خضوعهم لاستجواب وطرح أسئلة واستفسارات أمام محكمة إيرانية.


وأوضح الدحيل لـ“الاتحاد”، أنّ وقائع المحاكمة مرت بهدوء وسلاسة، وطرحت عليهم أسئلة حول الأسباب التي دفعتهم لاقتحام المياه الإقليمية الإيرانية وصيد الأسماك فيها، وهل حقاً كانوا غير مدركين لهذا الأمر، وغيرها من الاستفسارات والأسئلة البسيطة.


وبسؤاله عن قيمة الغرامات التي سيدفعونها وفقاً للأحكام الصادرة بحقهم، أجاب الدحيل: لم تحدد بعد قيمة الغرامات التي صدرت بحقنا، ولا زلنا بانتظار إرسال الحكم من محكمة كيش إلى العاصمة طهران، والتي بدورها ستحدد قيمة الغرامات المفروضة على كل منا.


وأضاف: عددنا 84 فرداً ما بين النوخذة المواطنين والعمال الآسيويين موزعين على ثمانية مراكب، أبحرت ثلاثة منها من إمارة دبي وخمسة من عجمان، فيما يبلغ عدد المواطنين من العدد الإجمالي 8 نواخذة، أنا أحدهم واثنان آخران من إمارة دبي، أما الخمسة المتبقون من إمارة عجمان.


وتابع: لن يسمح لنا بمغادرة جزيرة كيش إلا بعد رد طهران على أمر الغرامة، ونخضع لحراسة مشددة على المراكب الثمانية ولا يسمح لأحد منا بمغادرة المراكب سوى لشراء الطعام والماء وأرصدة للهواتف الجوال.


وناشد الدحيل سفير الدولة بطهران متابعة أمر غراماتهم، والعمل على دفعها، نظراً لظروفهم الصعبة ونفاد أموالهم نتيجة بقائهم على أرض كيش نحو أسبوعين، علاوة على التزاماتهم العائلية فمنهم من لديه أبناء ومنهم من يساعد في إعالة ذويه.


وتابع الدحيل: أتمنى العودة إلى عائلتي وأبنائي الـ11، منهم 6 ذكور و5 إناث ينتظرونني بفارغ الصبر نظراً لظروفهم المالية الصعبة ويحتاجون إلى من يلبي احتياجاتهم الموزعة ما بين دراستهم وطلباتهم الشخصية، علاوة على فواتير الكهرباء والماء وغيرها مما ينتظرني هناك.


وكانت السلطات الإيرانية احتجزت ثمانية قوارب صيد محلية منذ 29 سبتمبر الماضي، واقتادت العاملين عليها إلى جزيرة كيش الإيرانية، تمهيداً لإحالتهم إلى المحكمة.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 13 – 10 – 2024 الساعة 07:17 PM
خليجية

حملات توعوية للصيادين درءاً للوقوع في مطبّات وتعرضهم للمساءلة القانونية في أعقاب قضية المحتجزين في "كيش" الإيرانية" 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

حملات توعوية للصيادين درءاً للوقوع في مطبّات وتعرضهم للمساءلة القانونية في أعقاب قضية المحتجزين في "كيش" الإيرانية"


الاتحاد:

أكدت جمعية دبي التعاونية للصيادين تنفيذ حملات توعوية للصيادين المواطنين بشكل مستمر، تتعلق بالممارسات التي قد توقعهم بمطبات لا تحمد عقباها وتعرضهم للمساءلة القانونية، مثل الدخول للمياه الإقليمية للدول المجاورة، وذلك في أعقاب قضية المواطنين المحتجزين مع ثمانية مراكب صيد خاصة بهم على رصيف ميناء جزيرة كيش الإيرانية منذ أسبوعين، والذين صدرت بحقهم، أمس، أحكام بدفع غرامات مالية لم تحدد قيمتها بعد.


وأوضح اللواء محمد المري، رئيس جمعية دبي التعاونية للصيادين، لـ”الاتحاد” أنّ قضية هؤلاء الصيادين، تعتبر قديمة متجددة، حيث شهدت الفترة الماضية قضايا شبيهة بها، الأمر الذي يزيد من إصرارنا وعزمنا على مدى العام عقد حملات توعوية للصيادين المسجلين في كشوف الجمعية، واستعراض أهم الأعمال والممارسات التي تبدو في حقيقة الأمر بديهية لهم، ويدركون مخاطرها والعقوبات الناجمة عنها، حيث تصر الجمعية على تقديم شروحات للصيادين حول أهم مخاطر الصيد في المياه الإقليمية للدول المجاورة للإمارات.

وأضاف اللواء المري أنّ تلك الحملات التي تقوم بها الجمعية تأتي انطلاقاً من الحرص على أمن وسلامة الصيادين، فالصياد مكان اهتمامنا الأول، ونسعى بشكل مستمر الى توعيته من أفعال قد يراها بسيطة ولكنّ نتائجها في حقيقة الأمر خطيرة وتعرضه للمساءلة القانونية. ناشد المري الصيادين الالتزام بقوانين الدولة خاصة تلك المتعلقة بحظر الاقتراب من المياه الإقليمية للدول المجاورة، لما لذلك من أبعاد تنعكس بالسلب على سمعة الدولة نتيجة تصرفات غير مسؤولة توقعهم بمطبات هم في غنى عنها، وتبعدهم عن عائلاتهم لعدة أيام، وعليهم التركيز على مسألة الصيد داخل مياه الدولة حتى لو كانت أرباحهم بسيطة لقلة كميات الأسماك فيها.

إلى ذلك، ناقشت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة تعديل ودراسة قانون العقوبات وحيازة معدات الصيد ووضع جدول يحدد عدد العمالة لكل قارب حسب نص المادة 49 من القانون الاتحادي 23 لسنة 1999، وذلك خلال الاجتماع الثاني لسنة 2024 للجنة الصيد، كما تمت مناقشة عدة مواضيع تصب في الصالح العام لتنظيم مهنة الصيد والصيادين في إمارة الشارقة وخاصة في المنطقة الشرقية، وأعربت هنا سيف السويدي رئيس الهيئة رئيس لجنة تنظيم الصيد بإمارة الشارقة في بداية الاجتماع عن شكرها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لما يقدمه من دعم للصيادين وتوطين مهنة الصيد في الإمارة من خلال حرصه الدائم في دعم الصيادين وتوفير التسهيلات التي تخدمهم، وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة من أهمها تجديد رخص القوارب بحيث لا تجدد رخصة الصيد إلى أن يتم تعديل بيانات القارب وتحديد نسبة العجز المسموح لإصدار بطاقة نائب نوخذة وذلك وفق طلب بعض الصيادين لهذا الشأن.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 14 – 10 – 2024 الساعة 06:55 PM
خليجية