صيد عشرات الأطنان من أسماك الصيما الصغيرة الممنوع صيدها في دبا الفجيرة 2024.







صيد عشرات الأطنان من أسماك الصيما الصغيرة في دبا الفجيرة



*جريدة الخليج



الساحل الشرقي -عبدالحكيم محمود:

رصدت كاميرا "الخليج" أثناء تجولها في منطقة البدية التابعة لمدينة دبا الفجيرة، وجود كميات كبيرة من أسماك الصيما الصغيرة "الممنوع صيدها وفقاً لقوانين وزارة البيئة والمياه"، يجري تجفيفها على الشارع المؤدي لمنطقة الميناء.


وأعرب مسؤلو الصيد في الساحل الشرقي عن استيائهم الشديد من انتهاك بعض الصيادين للقوانين المنظمة لعملية الصيد في المنطقة، مؤكدين أن صيد مثل هذه النوعيات من الأسماك الصغيرة من شأنه أن يؤثر بالسلب في مخزون الثروة السمكية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر



وطالب المسؤولون وزارة البيئة والمياه والجهات المعنية الأخرى بتغليظ العقوبات على الصيادين المخالفين، لمنع تكرار المخالفات مستقبلاً. وقال عبدالله هارون رئيس جمعية صيادي البدية: "رصدنا خلال اليومين الماضيين قيام بعض الصيادين في المنطقة باصطياد كميات كبيرة من أسماك الصيما الصغيرة وتجفيفها في المنطقة، ما يعد مخالفة صريحة لقوانين وزارة البيئة والمياه المنظمة لعمليات صيد الأسماك.


وقال أحد الصيادين الذين التقتهم "الخليج" يدعى سعيد الشراري، إن صيد أسماك الصيما لا يمثل أي تعدٍ على المخزون السمكي في المنطقة، كما يدعي البعض، كون حجم هذه الأسماك لا تنمو أكثر من ذلك أثناء عملية صيدها. ومضى الصياد محمد حسن مع الرأي السابق بقوله: "إن أسماك الصيما لا تنمو أكثر من ذلك وهذا هو حجمها الطبيعي، مؤكداً أن صيد هذه الأسماك لا يمثل خرقاً للقوانين".


ومن جانبه، قال سليمان الخديم نائب رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين في الدولة، نائب رئيس لجنة تنظيم الصيد في الفجيرة إن عمليات الصيد الجائر التي نفذها مجموعة من الصيادين في منطقة البدية لأسماك الصيما الصغيرة، تمثل تعدياً صارخاً على القوانين المنظمة لصيد الأسماك.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 13 – 10 – 2024 الساعة 11:57 PM
خليجية

الشرطة تستعين بخطباء الجمعة لمحاربة الوقوف الممنوع 2024.

الشرطة تستعين بخطباء الجمعة لمحاربة الوقوف الممنوع
خليجية

الخليج – دبي نادية سلطان:

غلق الطرق أمام المساجد بمركبات المصلين، من الظواهر المؤسفة، والضارة بمصالح مرتادي تلك الطرق، وخاصة إذا كانت تلك المساجد موجودة في مناطق سكنية، حيث إن الوقوف العشوائي امام المساجد من دون مراعاة لحرم الطريق، يؤدي إلى عرقلة حركة السير، أو إعاقة تحرك مركبات المصلين أنفسهم، بسبب وقوف مركبات أخرى خلف مركباتهم.
دعت تلك الظاهرة غير الحضارية الإدارة العامة لمرور دبي، إلى تسجيل مخالفات مرورية بحق المخالفين، إضافة إلى الاستعانة بخطباء الجمعة لتناول الأمر، وتوضيح سلبياتها ، ومضارها على الآخرين من مستخدمي الطريق، أو المصلين ذاتهم،في خطبهم. وأشار العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي، أن تلك الظاهرة أجبرت رجال المرور والدوريات المرورية، إلى تسجيل مخالفات بحق مرتكبيها من المصلين، بعد أن كان يتمّ التغاضي عنها في السابق، ولكن عندما لوحظت بعض التصرفات الفجة في الوقوف، كغلق مسرب بالكامل، أو مخرج للسيارات، أو الوقوف خلف المركبات، والجلوس بالساعات داخل المسجد للتعبّد، من دون مراعاة حقوق الآخرين، أدّى إلى ضرورة اتخاذ أجراء بحق هؤلاء حتى لا يكرروا فعلتهم.
وأفاد العقيد المزروعي بأن من بعض الحالات التي تمّ رصدها، مجموعة من المصلين وقفوا خلف مركبات تقف بشكل صحيح، وجلسوا في المسجد من صلاة الجمعة حتى صلاة العصر، غير مبالين بأيّ دعوات لهم للخروج لتحريك مركباتهم، وآخر جاء بسيارته مسرعاً، لتأخره عن موعد الصلاة ومعه أطفاله، وقام بصفّ مركبته في عرض المخرج، من دون اي اهتمام بأن المخرج يستخدمه الجميع وليس المصلين فقط، عدا أولئك الذين يقفون على الأرصفة في تشويه لمظهر الإمارة، وغيرها من التصرفات السلبية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار إلى أن جميع المصلين يرغبون في صف مركباتهم أمام المسجد، ويرفضون ترك مركباتهم في المواقف المخصصة لصف المركبات، وهذا أمر فيه مخالفة، مضيفاً أنه تمّ كذلك رصد مركبات يتركها أصحابها ومحركها يعمل. ويقوم بغلقها لإيهام الجميع أنه سيأتي مسرعاً، أو أنه يريد أن تكون السيارة مبرّدة، وهؤلاء تتمّ مخالفتهم أيضاً، تحت بند ترك مركبة ومحركها في حال تشغيل.
وقال المزروعي: إن تلك الأفعال لم يتمّ رصدها أمام المساجد فقط، ولكن داخل محطات البترول أيضاً، حيث يترجّل السائق ويترك سيّارته في حال تشغيل، وهو الأمر الذي حذرت منه شرطة دبي مراراً.

خليجية