«التربية» تقلص الدوام المدرسي من اليوم وحتى نهاية العام الدراسي؛ لحماية الطلبة من ارتفاع حرارة الجو 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر









فرق صيانة طارئة للتعامل مع حالات تعطل الكهرباء والتكييفات في المدارس

«التربية» تقلص الدوام المدرسي وتلغي طابور الصباح وحصـص الأنشطة

*جريدة الإمارات اليوم


خليجية

«التربية» أرسلت التعميم إلى المناطق التعليمية والمدارس الحكومية. تصوير: أشوك فيرما


وجيه السباعي ـــ دبي:

أصدرت وزارة التربية والتعليم، أمس، تعميماً وزعته على المدارس الحكومية كافة، يقضي بتقليص زمن الحصة الدراسية لتصبح 40 دقيقة، بدلاً من 45 دقيقة، (أي تقليص الدوام المدرسي نحو 30 دقيقة)، وإلغاء حصص الأنشطة، وإلغاء الطابور الصباحي، وذلك بسبب موجة الحر الشديد الذي تمر بها الدولة، وتحقيقاً لمصلحة الطلبة، والبيئة التعليمية داخل المدرسة.

ووفقاً للتعميم الذي أرسل أمس إلى المناطق التعليمية والمدارس الحكومية في الدولة، فإنه يعتبر سارياً بدءاً من تاريخ اليوم الخميس، وحتى نهاية العام الدراسي، حماية للطلبة من الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة.

من جهته، أفاد وكيل الوزارة، مروان أحمد الصوالح، بأنه تم شكيل فرق صيانة للتعامل مع الحالات الطارئة، تحسباً لانقطاع الكهرباء أو تعطل المكيفات في المدارس، خلال موجة الحر التي تمر بها الدولة، مؤكداً أن لمديري المدارس صلاحية اتخاذ الإجراء المناسب في حال مواجهة أي مشكلة تؤثر سلباً في البيئة التعليمية، وتضر بمصلحة الطلبة، حتى وإن اضطرت إلى صرف الطلاب من المدرسة.

وأوضح الصوالح أن الوزارة تتلقى شكاوى المدارس عبر وسائل مختلفة للتواصل، منها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تتحرك فرق الصيانة في أسرع وقت، للتعامل مع المشكلة وحلها.

ولفت إلى أن أبرز المشكلات التي تحدث في مثل هذه الظروف، تتمثل في انقطاع الكهرباء عن بعض المدارس نتيجة حدوث مشكلات في الكبلات المغذية للمدرسة، وتعطل أجهزة التكييف في بعض الفصول، نتيجة زيادة الأحمال عليها، نظراً للظروف الجوية، الأمر الذي يؤثر سلباً في بيئة المدرسة، ويتطلب حلاً سريعاً حفاظاً على صحة الطالب ومصلحته.

وأشار إلى أن الإجراءات ذاتها تتخذ في أوقات هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية في الشتاء.

من جهته، أفاد مدير منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، بأن المنطقة تلقت التعميم المرسل من قبل وزارة التربية والتعليم بشأن إجراءات التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، وتم إرساله إلى المدارس مباشرة، ليتسنى لهم تطبيقه فوراً.

وأكد وجود خط مفتوح بين المنطقة والمدارس، لمتابعة أي مشكلات قد تطرأ، خصوصاً المتعلقة بتعطل أجهزة التكييف أو انقطاع الكهرباء في المدارس الحكومية، مشيراً إلى المنطقة تشكل فريق تدخل سريع لحل المشكلات والأعطال، وفي حال زادت المشكلات عن قدرة هذا الفريق يتم تحويلها إلى الوزارة لطلب الدعم السريع، من خلال شركات الصيانة المعتمدة لديها.

وأشار المنصوري إلى أن الأعطال عادة تتركز في المدارس القديمة التي تحتاج إلى أعمال صيانة مستمرة، لقدم الأجهزة المستخدمة فيها، مضيفاً أن مديري المدارس لديهم الحق في التعامل مع المشكلة بما يحقق مصلحة الطلبة، سواء بصرفهم من الدوام، أو دمجهم في الفصول غير المعطلة.

من جانبهم، أفاد مديرو مدارس حكومية في دبي، بتكرار حالات تعطل أجهزة التكييف في مدارسهم خلال الأيام الأخيرة، وكان أخرها يوم أمس، بسبب زيادة الأحمال، ما اضطرهم إلى دمج الطلاب في الفصول غير المعطلة، لإتمام الامتحانات القصيرة التي يؤدونها حالياً.

وشكا مديرو مدارس من بطء الاستجابة من شركات الصيانة الموكلة بإصلاح أجهزة التكييف، لافتين إلى أن عمليات الإصلاح تستغرق وقتاً أكثر من اللازم، في الوقت الذي يعاني الطلبة من الحر الشديد داخل الفصول الدراسية.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 4 – 6 -2020 الساعة 03:31 AM
خليجية
يتحدثون عن الابداع والابتكار وانه اصبح ميزة العمل في الوزارات
فأين هما من اهم وزارتين التعليم والصحة
مشكلتنا يا جماعة الخير اننا نخشى طرق الحلول الابتكارية في مثل هذه الظروف التي تلتهم التوصيلات الكهربائية
فكيف لا تهلك الطالب والمعلم بل تعرضهما للخطر الوزاره الاولي لا تطرق ابواب الابتكار في مثل هذه الظروف
والوزارة الثانية كأن الموضوع لا يخصها الا تعلم ان الوقاية خير من العلاج تلك الوزارة التي تقول انا اعالج ولست معنية
بالوقاية اين الفصل الدراسي الافتراضي او الصف الدراسي الذكي او اين التعليم عن بعد في مثل هذه الظروف لماذا يأتي الطالب في مثل هذه الظروف الي المدرسة لماذا لا تكون هناك فصل دراسي ذكي لا يتطلب من الطالب الذهاب للمدرسة ويستطيع الدراسة عن طريق الاجهزة الذكية يقولون ان الحاجة ام الاختراع ونحن نحتاج الي حلول ابتكارية لا تلزم الطالب للتحرك للمدرسة بل وهو في بيته او في اي موقع كان يستطيع التحصيل الدراسي نحن نعيش
عام الابتكار ان لم نسعف بالابتكارات التي تجلب للطالب والمعلم السعادة فما جدوي الابتكارات التي تخدم فقط القطاع الخاص
ورجال الاعمال والسياح بينما فلذات اكباد المجتمع ومعلمي الاجيال يعانون
وما جدوي تقليص اليوم الدراسي ونحن نتحدث عن درجة حرارة اثنين واربعين عند الساعة السابعة والنصف صباحا
نقول لوزارة التربية عندما تطرق البيضة من الداخل ليس كما تطرق من الخارج

خليجية
صدق والله شو الفايدة والصبح درجة الحرارة عالية
المفروض الاجازة تبدأ الحين لكنها مستمرة شهر زيادة
يعني حر + رمضان + امتحانات فصلين
الله يعين

خليجية
صدق والله شو الفايدة والصبح درجة الحرارة عالية
المفروض الاجازة تبدأ الحين لكنها مستمرة شهر زيادة
يعني حر + رمضان + امتحانات فصلين
الله يعين

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.