الوسم: الاستخدام

وام

حذر أطباء العيادة الذكية بهيئة الصحة بدبي من الاستخدام المفرط للأدوية المسكنة نظرا لتأثيرها السلبي على الكلى وتسببها بالفشل الكلوي .كما حذر الأطباء من تجاهل الإسهال الشديد عند الأطفال الذي قد يتسبب بالجفاف وحدوث الفشل الكلوي الحاد .. مؤكدين أهمية إعطاء الأطفال السوائل عند الإسهال الشديد واللجوء الى المستشفى لإعطاء التغذية اللازمة .
وناقشت العيادة الذكية اليوم أسباب وأعراض وطرق الوقاية من أمراض الكلى والفشل الكلوي عند الأطفال والكبار والخدمات التي يقدمها مستشفى دبي للمرضى في مختلف مراحل المرض.
وشارك في العيادة الذكية كل من الدكتورة آمنة خليفة الحضري استشاري أمراض كلى الكبار والدكتور محمد بابكر اخصائي كلى الاطفال والدكتور ديليب كمار اخصائي كلى الكبار بقسم أمراض الكلى بمستشفى دبي.
وأكد الاطباء المشاركون في العيادة الذكية أهمية الفحص المبكر للكشف عن الفشل الكلوي الذي لا تظهر أعراضه إلا في المراحل الأخيرة للمرض عندما تصل نسبة عمل وظائف الكلى إلى أقل من 30 في المائة حيث تتمثل الأعراض في الإعياء والضعف العام وفقر الدم وتورم العينين والقدمين وقلة الشهية والقيء.
ولفت الاطباء إلى وجود أكثر من 500 مليون مريض حول العالم يعانون من امراض الكلى وهي نسبة ترتفع سنويا بمقدار 10 في المائة ما لم يتم اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة للحد من الاصابة بالمرض.
وعزا الأطباء أسباب الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال الى العوامل الوراثية أو الخلقية والخلل في الجهاز المناعي والجفاف وقلة شرب السوائل والتهابات المجاري البولية والالتهابات المناعية للكلى .. مشيرين إلى أن العيوب الخلقية والامراض الوراثية وصغر حجم الكلى وانسداد المجاري البولية وفرط ارتجاع البول تعد اكثر اسباب الفشل الكلوي المزمن لدى الأطفال.
ونوه الأطباء إلى الأسباب المتعددة لإصابة الكبار بالفشل الكلوي ومنها مرض السكري الذي يعد السبب الرئيسي لإصابة 50 في المائة من المرضى بالفشل الكلوي اضافة الى الضغط والسمنة والوزن المفرط والتدخين وتكيس الكلى والأسباب الخلقية وأمراض المناعة التي تشكل عوامل خطورة للإصابة بأمراض الكلى.
وذكروا أن 50 في المائة ممن هم فوق عمر 75 سنة يعانون من نسبة معينة من قصور في وظائف الكلى خاصة وأن الكلى تبدأ في فقدان خلاياها بعد سن الـ 40 سنة .. مؤكدين أن الاكتشاف المبكر للمرض والوقاية من العوامل المؤدية له يمنع الإصابة بالفشل الكلوي .
وأوضح الاطباء الدرجات الخمس لوظائف الكلى والتي تعد الدرجة الخامسة أكثرها خطورة على المرضى عندما يكون عمل وظائف الكلى أقل من 15 في المائة حيث يحتاج المريض إلى الغسيل المستمر للكلى أو الزراعة .. مشيرين إلى أن الدرجة الرابعة التي يتراوح فيها وظائف عمل الكلى بين 15 في المائة – 30 في المائة يحتاج فيها المريض إلى علاج ومتابعة لدى الطبيب المختص.
وشدد الأطباء على أهمية المتابعة المستمرة لوظائف الكلى في المرحلة الثالثة التي يتراوح عمل الكلى فيها بين 30 و60 في المائة لتفادي الوصول الى مراحل متقدمة من المرض .. لافتين إلى المرحلة الثانية للمرض والتي يتراوح عمل وظائف الكلى فيها من 60 إلى 90 في المائة حيث يحتاج المريض الى متابعة دورية.

ونصح الأطباء المرضى الذين يزيد وظائف عمل الكلى لديهم عن 90 في المائة ولديهم عوامل خطورة بأهمية المتابعة الدورية .. مشيرين الى اهمية الفحص المبكر للكشف عن المرض من خلال متابعة قياس ضغط الدم واجراء تحليل البول والدم للكشف عن درجة عمل وظائف الكلى.
ونوه الأطباء المشاركون في العيادة الذكية إلى الخدمات المتعددة التي يقدمها مستشفى دبي لمرضى الكلى والتي يصل عددهم الى أكثر من 520 مريضا من مختلف الفئات العمرية منهم 466 مريضا من الكبار.
ويقدم مستشفى دبي خدمات الغسيل الدموي لـ230 مريضا من الكبار و36 يستفيدون من الغسيل البروتوني في المنزل بينما يقوم 200 مريض بمتابعة العلاج في المستشفى بعد عمليات زراعة الكلى.
كما يقدم المستشفى خدمات غسيل الكلى الدموي والبروتوني إلى 13 طفلا بينما يتلقى أكثر من 40 طفلا الرعاية الصحية بعد عمليات زراعة الكلى.

الامارات اليوم

يجب عدم تجميد القنينات البلاستيكية تجنباً للإصابة بتسمم خلايا وأنسجة الجسم.
حذّرت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، من الاستخدام الخاطئ للقنينات والمنتجات البلاستيكية، لما يسبب من أضرار خطرة على الصحة العامة للإنسان، أبرزها الأمراض السرطانية.
وقالت عضو مجلس إدارة الجمعية رئيسة لجنة التوعية، راية خميس المحرزي، لـ« الإمارات اليوم»: «إن أبحاثاً ودراسات أميركية وأوروبية أجريت في هذا الشأن، أخيراً، وكشفت التقارير عن خطورة تسخين أو تبريد أوتجميد القنينات والمواد البلاستيكية، لاحتوائها على مادة «الدَيوكسين» الكيماوية التي تتسبب عند اختلاطها بالماء، أو أي سوائل أخرى في إصابة الإنسان بأمراض سرطانية، بينها سرطان الثدي».
وطالبت المحرزي المستهلكين بعدم تجميد القنينات البلاستيكية، أو وضع المأكولات في عبوات بلاستيكية داخل أجهزة «المايكروويف»، تجنباً لما تسببه مادة «الدَيوكسين» في تسمم خلايا وأنسجة الجسم.

وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجريت كانت في مستشفى جون هوبكنز، ومركز الأبحاث الطبية الحيوية، الملحق بمدرسة طب جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية، وأوصى التقرير بضرورة حماية المستهلكين من الاستخدام الخاطئ للمواد البلاستيكية، مؤكدة أن دور الجمعية يتركز حول توعية المستهلكين بحقوقهم وحمايتهم والمحافظة على صحتهم، إلى جانب تعزيز مفاهيم ثقافة الاستهلاك الصحيحة، وبناء ثقافة استهلاكية متوازنة في المجتمع.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة الشكاوى في الجمعية المحاضرة والمدربة في شؤون حماية المستهلك، أميمة حسن المهدي، على ضرورة التزام المستهلكين من مختلف شرائح المجتمع بعدم تسخين الأطعمة داخل الأواني البلاستيكية في «المايكروويف»، واستخدام الأواني الزجاجية أو الفخارية بدلاً من البلاستيكية، لتجنب الإصابة بالسرطان.
وطالبت المهدي أصحاب البقالات الصغيرة ومنافذ البيع، بعدم تعريض قنينات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس المباشرة خارج المحال لكي لا تختلط مادة «الدَيوكسين» السامة والمسرطنة الموجودة في البلاستيك بمكونات المياه، مشيرة إلى ضرورة تشديد رقابة الجهات المعنية في الدولة على أصحاب المنافذ لضمان التزامهم بهذه المعايير.
ولفتت إلى أن الجمعية أطلقت، أخيراً، حملة «غيّر حياتك» تحت شعار« معاً لمكافحة مرض السرطان» بهدف حماية المستهلكين من خطر الإصابة بهذا المرض ومسبباته وطرق الحماية منه، والتوعية بكيفية تجنب الوقوع في الأخطاء التي تؤدي إلى الإصابة به، ويأتي ذلك انطلاقاً من سعي الجمعية إلى المحافظة على صحة الإنسان، وخلق الوعي العام لدى المستهلك حول السلع والخدمات الاستهلاكية المتنوّعة وعلاقاتها بصحته.

والله يعافي الجميع ان شاء الله