الوسم: الالتحاق

فاهم المنصوري





أحمد محمد علي الظنحاني

أحمد مرسي (الشارقة):

قدم الشاب المواطن فاهم ياسر عبد الرحمن المنصوري، من إمارة رأس الخيمة، «17 عاماً»، نموذجاً في التفاني من خلال الالتحاق بالخدمة الوطنية، وذلك على الرغم من أنه حاصل على معدل 96% في الثاني عشر، وهو متصدر المركز الأول بمدرسته طنب الثانوية.

وقال المنصوري: «أنا من الشباب الذين خول لهم القانون فرصة الاختيار بين الخدمة العسكرية أو استكمال الجامعة، نظراً لحصولي على مجموع فوق التسعون بالمائة، إلا أنني قررت أن أكون في الدفعة الأولى للخدمة الوطنية والاحتياطية حباً في العسكرية، وأكد أن شرف الخدمة الوطنية والاحتياطية واجب على كل شاب مواطن، وشرف أيضاً لأي شخص أن يكون ضمن الدفعة الأولى».

وأعرب عدد من الشباب الذين التقتهم «الاتحاد» أمس بمركز تجنيد الرحمانية بالشارقة عن سعادتهم وفخرهم بالالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية في أولى دفعاتها وقال أحمد عبد الله الشامسي، من دبي، «18 عاماً»، أنه حضر للتسجيل في مركز الرحمانية على الرغم من أنه وحيد والديه، ويدرك تماماً أنه معفٍ من الخدمة العسكرية، إلا أنه يخطط في حياته المستقبلية للدخول في المجال العسكري سواء الجيش أو الشرطة حباً ورغبة في خدمة الوطن.

بدوره ذكر أحمد محمد علي الضنحاني، من دبا الفجيرة، «20 سنة»، أن الأعداد الكبيرة التي تقدمت للالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية في مركز الرحمانية، والقادمين من دبي والإمارات الشمالية، كانت خير دليل على حب أبناء الإمارات لبلدهم، وسرعة تلبيتهم ندائه في الانتساب لشرف العسكرية.

وأوضح صالح محمد الحوسني، من منطقة المنامة بعجمان، «17 عاماً»، أنه يشعر بالفخر، كحال جميع الشباب، ممن يوجدون في مركز التجنيد في منطقة الرحمانية، ليكون مؤهلاً للدفاع والذود عن الوطن إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك.

وكشفت الهيئة رفعها لقوائم وكشوفات المتخلفين عن الالتحاق بالدورة الأولى والثانية من الخدمة الوطنية لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، مؤكدة أن طبيعة الاجراءات والأنظمة المعمول بها في التعامل مع تلك الحالات تقع تحت مسؤولية تلك الجهات، في حين يقتصر دور الهيئة في رفع قوائم وكشوفات أسماء المتخلفين.
وأكد القانون أن العقوبات الواردة في هذا القانون لا تحول من دون توقيع أي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر. في حين حدد اختصاص القضاء الاتحادي وحده من دون غيره بالنظر في الجرائم المتعلقة بالخدمة الوطنية والاحتياطية الواردة في هذا القانون. وأوضحت الهيئة أنها لن تقبل أي عذر قد يتقدم به المجند المرشح، وقالت: اتخذنا كافة الإجراءات الكفيلة بإعلان المجند المرشح من قبل جهة عمله، وتواصلنا بأكثر من وسيلة للتأكيد على أهمية إنهاء عمليات التسجيل، سواء عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة، أو الرسائل النصية، كما قامت الهيئة بنشر أكثر من إعلان ومادة خبرية عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالخدمة .
وفيما إذا كانت هناك حالات قد تتطلب إعفاء المجند من اللحاق بالخدمة، ردت الهيئة بأن قرار إعفاء المجند المرشح تقع ضمن اختصاص الهيئة وحدها، مشيرة إلى أن العملية تتم بعد تقديم المستندات والوثائق المطلوبة وإنهاء إجراءات التسجيل، مؤكدة أن المرشحين المتخلفين عن التسجيل مخالفون للقوانين والأنظمة المتبعة في الهيئة حسب القانون.