الوسم: البحرية

ولي عهد رأس الخيمة خلال لقائه الصيادين (وام)

(رأس الخيمة – وام)

أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أهمية تعزيز مهنة الصيد والارتقاء بها لخدمة المجتمع كونها إحدى المهن المتأصلة في المجتمع الإماراتي، والتي تتطلب تضافر الجهود لحمايتها والحفاظ عليها فضلاً عن أهمية المحافظة على الثروة السمكية والبيئة البحرية، التي تعد جزءاً من الأمن الغذائي الوطني للدولة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه، ظهر أمس، لمجلس الصيادين في مدينة رأس الخيمة القديمة، يرافقه الشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي، مدير شؤون المواطنين بالديوان الأميري برأس الخيمة، لتفقد أحوال الصيادين والاستماع إلى مطالبهم وأهم الصعوبات التي تواجهها مهنة الصيد في الإمارة لتسخير جميع المقومات التي من شأنها توفير مناخ بيئي آمن ومثالي لدعم الصيادين في القيام بواجبهم الاقتصادي والاجتماعي التنموي للمجتمع.
وأكد سمو ولي عهد رأس الخيمة أهمية توافر الدعم لفئة الصيادين وتذليل الصعوبات والعقبات، التي تواجه الصياد باعتبار الصيد مصدر رزق لهم بالإضافة إلى المساهمة في دعم وحماية الثروة السمكية والحفاظ عليها من الممارسات الخاطئة، التي تهدد الأمن الغذائي للأجيال القادمة عبر التقيد بالقوانين، والشروط المعمول بها في الدولة في مجال الصيد والتصدي للصيد الجائر الذي يستنزف الثروة السمكية المحلية، مشيراً سموه إلى أن مهنة الصيد من المهن المتوارثة، التي تحظى بدعم ورعاية من كافة المستويات في الدولة فضلاً عن أنها جزئية محورية ومهمة في الحراك الاقتصادي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد سموه بالدعم والرعاية التي تحظى بها مهنة الصيد في الدولة وبالاهتمام بالصيادين عبر الدعم المادي والمعنوي للحفاظ على هذه المهن من الاندثار عبر سن التشريعات، التي تساهم في جعل مهنة الصيد من المهن الجاذبة للمواطن ومصدر رزق آمناً لهم، مؤكداً سموه حرصه على تفقد أحوال الصيادين والاستماع لمقترحاتهم وأفكارهم، التي يمكن من خلالها إيجاد الحلول لمشاكلهم ما يعزز دورهم الاقتصادي والاجتماعي.

وناقش سموه مع الصيادين بحضور سعيد ناصر الخاطري عضو المجلس الوطني الاتحادي وسلطان عبدالله بن علوان الوكيل المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة بوزارة البيئة والمياه وعبدالله خلفان الشريقي، رئيس لجنة تنظيم الصيد برأس الخيمة، وخليفة المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية رأس الخيمة التعاونية لصيادي الأسماك العديد من الموضوعات المتعلقة بمهنة الصيد وسبل تطوير الخدمات المقدمة للصيادين ومنها تطوير بعض المنشآت والمرافق الخاصة بالصيادين وسن بعض القوانين، التي تنظم مهنة الصيد في الإمارة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية، حيث استمع سموه إلى مطالب الصيادين ومعوقات المهنة ووعد بتلبيتها وتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بالمهنة وتعزيز دور الصيادين والمحافظة على هذه المهنة العريقة.
من جانبه أشاد خليفة المهيري بزيارة سمو ولي عهد رأس الخيمة لمجلس الصيادين، وما تحمله من دلالات على الاهتمام والرعاية التي يحظى بها الصيادون في إمارة رأس الخيمة، وحرص سموه على اللقاء بالصيادين بشكل مستمر للاستماع لمقترحاتهم حول تطوير مهنة الصيد في الإمارة ودعماً لهم للاستمرار في مهنة الآباء والأجداد واعترافاً لما يقدمونه من خدمة للوطن من خلال تمسكهم بمهنة الصيد والمحافظة عليها من الاندثار، لافتاً إلى أن قرار مجلس إدارة جمعية الصيادين بتغيير مسمى مجلس الصيادين في مدينة رأس الخيمة القديمة إلى اسم مجلس الشيخ محمد بن سعود للصيادين جاء تقديراً لجهود سموه في متابعة أحوال الصيادين وتلبية مطالبهم فيما يخص مهنة الصيد.
كما قام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي بزيارة جمعية رأس الخيمة التعاونية لصيادي الأسماك وسوق السمك برأس الخيمة اطلع خلالها على سير العمل وتفقد احتياجات الجمعية والسوق من خدمات تطويرية تساهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بما يتوافق من أهداف الجمعية في تأمين، وتوفير الأسماك بأفضل الأسعار للمواطنين، والمقيمين.
رافق سموه خلال الزيارة يوسف عبيد النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، ومحمد أحمد بن شكر الزعابي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، ومنذر محمد بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، والمهندس أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة، والمهندس عبدالله راشد العبدولي، مدير إدارة التخطيط والمساحة، وحسن راشد الأصلي، مدير مجلس الشيخ محمد بن سعود للصيادين برأس الخيمة القديمة.

رجل يكلّف البحرية الأميركية نصف مليار دولار لعدم ذهابه إلى العمل!

*جريدة البيان

البيان الإلكتروني

كلّف كيسي جيمس فيوري البحرية الاميركية قرابة النصف مليار دولار، إضافة إلى غواصة نووية معطلة بسبب عدم رغبته في الذهاب إلى العمل.

فقد تسبب فيوري في اشتعال النيران في الغواصة النووية "USS ميامي"، في مايو 2024م، بينما كانت في حوض جاف. وقد حُكم عليه بالسجن 17 عاماً وأُمر بدفع 400 مليون دولار كتعويض- تقريباً تكلفة الضرر.

وقد أعلنت البحرية أنه رغم أن الطلب على الغواصات الهجومية كبير جداً، إلا أن الغواصة ميامي معطلة. فالحكومة الاتحادية أُجبرت على القيام بتخفيضات في الميزانية، كما أن البحرية ببساطة، لا تستطيع تحمل نفقة الإصلاحات، وفقاً لما ذكرته سي إن إن عربية.

وقد وُصف الضرر الذي حصل جراء هذا الحادث بأنه "لا يمكن تذكر مثيل له" علماً أن فيوري كان يعمل على متن "ميامي" يوم 23 مايو كدهان ومنظف، في حين أن الغواصة كانت تشهد عملية تجديد شاملة.

وأظهرت التحقيقات الأولية من قبل البحرية، أن النيران ربما تكون قد بدأت بواسطة مكنسة كهربائية. لكن شكوى جنائية اتحادية، بيّنت أن فيوري قام بإشعال النار في كومة من الخرق بالقرب من المكنسة الكهربائية في قاعة المناسبات في الغواصة.

يذكر أن الغواصة "ميامي" تعمل منذ عام 1990 م، وهي واحدة من 42 غواصة في لوس أنجلوس ضمن أسطول الولايات المتحدة.

وتحمل هذه الغواصة على متنها 12 ضابطاً و98 جندياً، وكانت قادرة على حمل صواريخ " توماهوك كروز" وطوربيدات "مارك 48"، وبحسب ما أكدته البحرية، لم يكن هناك أسلحة على الغواصة في ذلك الوقت.

بدوره قال الكابتن توفيق شهاب مدير إدارة العمليات البحرية بالانابة في ميناء الشعيبة إن هناك سفينة مستعدة للسفر تم تأخير خروجها في حين لا توجد سفن في منطقة الانتظار حيث تم ادخال جميع السفن قبل حدوث موجة الغبار.