الوسم: السام

الاتحاد – شروق عوض (دبي)

حذرت وزارة البيئة والمياه، أفراد المجتمع من التعامل مع شركات مكافحة الآفات غير المرخصة في الدولة، التي تخدعهم وتسعى لإقناعهم بأنّ تبدل الطقس وانخفاض درجات الحرارة لن يعرض حياتهم لمخاطر استخدام مبيد «فوسفيد الألومنيوم» السام، وفق ما أفاد به عبدالرحيم محمد الحمادي وكيل قطاع شؤون البيئة بالوكالة في الوزارة.
وأكد عبدالرحيم محمد الحمادي لـ «الاتحاد» أّن بيع وتسويق هذا المبيد الخطير وغير مشروع للأفراد يتسبب كذلك في تعريض حياة الآخرين في الشقق السكنية المجاورة للشخص الذي يرش هذا المبيد في شقته للخطر ولحالات الوفاة، فحين يقوم مالك الشقة باستخدامه وإخلاء ابناء عائلته من شقته، يتم تسرب غاز المبيد إلى الشقق المجاورة عن طريق فتحات التكييف ما يؤدي إلى حالات التسمم والوفاة لا سيما بين الأطفال وذلك لضعف مناعتهم.

وأوضح الحمادي أن هذا التحذير ناجم عن اكتشاف وزارة البيئة والمياه وبعض البلديات لحالات اتجار غير مشروعة بمبيد «فوسفيد الألومنيوم» تقوم به شركات مكافحة الآفات الحشرية التي لا تحمل ترخيصا بهذا الشأن من الدولة، حيث يتم تسويق هذا المبيد السام للأفراد بطريقة غير قانونية كمبيد صحة عامة لقتل حشرات وقوارض في الأبنية والمنازل وسط ادعاءات كاذبة بعدم احتمال وقوع اية مخاطر على صحة الناس بذريعة بدء موسم تبدل الطقس. وأشار إلى أنّ حالات الوفاة التي وقعت نتيجة استخدام مبيد فوسفيد الالومنيوم والضحايا كانوا من أبناء الجالية الهندية وتحديدا فئة العمالة، نظرا لإقبالهم على شراء هذا المبيد لمكافحة والقضاء على بعض الآفات المنزلية من الحشرات والقوارض، لافتا إلى قيام الوزارة مؤخرا بحملات توعوية لهذه الفئة بالتعاون مع وزارة العمل لتزويدهم بمعلومات قيمة حول مخاطر استخدامه.

وأوضح أن الوزارة تقوم أيضا بتطوير العديد من التشريعات والأنظمة للإدارة السليمة للمواد الكيمياوية حيث يعاقَب كل من يخالف أحكام القانون الاتحادي رقم 41 لسنة 1992 بشأن مبيدات الآفات الزراعية بالسجن لمدة لا تزيد عن ستة أشهر وبغرامة مالية لا تقل عن 20 ألف درهم ولا تزيد عن 100 ألف درهم، كما تطبق العقوبات المنصوص عليها في المادتين 342 و343 من قانون العقوبات إذا أدى استخدام المبيد الى حالات وفاة أو تسمم.
وناشد الحمادي أفراد المجتمع الابتعاد عن شراء مبيدات لا يدركون مصدرها ولا مخاطرها حرصا على سلامتهم وامنهم، حيث يعتبر مبيد فوسفيد الألومنيوم بالغ الخطورة على الأرواح البشرية، وهو عبارة عن أقراص رمادية اللون تتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية بمجرد فتح العبوة لينطلق منها غاز قاتل يسمى «الفوسفين بي اتش 3»، والذي يسبب بدوره حالات من التسمم والوفاة إثر استنشاقه.
وأشار إلى قيام بلديات الدولة بنشر قائمة بشركات مكافحة الآفات التي تقوم بترخيصها من خلال مواقعها الالكترونية والتي يمكن التعرف عليها عن طريق موقع الوزارة (بلديات) المرتبط بجميع بلديات الدولة من خلال رابط الوزارة الإلكتروني، كما يمكن للمتعاملين التواصل مباشرة مع مراكز خدمة العملاء أو مراكز الاتصال في البلديات.

قرية نائية في الأرجنتين (ديلي ميل)

(ديلي ميل)

يمتلك سكان قرية في منطقة نائية من جبال الأنديز شمال غربي الأرجنتين، قدرة فريدة على تناول "الزرنيخ" المعروف منذ القدم بأنه أحد أكثر المواد السامة على جسم الإنسان دون أن يصابوا بأي أذى، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.

استخدم الزرنيخ كمادة سامة للتخلص من الخصوم في بلاط الملوك والأباطرة منذ القدم، إلا أن العلماء اكتشفوا قرية في الأرجنتين، طوّر سكانها قدرة عجيبة على مقاومة هذه المادة.

يذكر أن العديد من المشاهير في التاريخ لقوا حتفهم بعدما تناولوا الزرنيخ، ومن بينهم الملك جورج الثالث ونابليون بونابارت والملك فيصل الأول في العراق.