الوسم: السكري

على متن الناقل الوطني طيران رأس الخيمة الراعي الرسمي لاطفال راس الخيمة المصابين بالسكري للمخيم الكشفي عاد بحمد الله وحفظه مساء الجمعة 17/2/2012 م أطفال رأس الخيمة والطاقم المرافق لهم بعد مشاركتهم في مخيم البواسل للأطفال المصابين بالسكري بدولة قطر الشقيقة والذي عقد في الفترة من 12 – 16/2/2012 م.

ولدى استقباله للوفد عبَر سعادة الدكتور/ ياسر عيسى النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية عن سعادته في تمثيل هذه المجموعة لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الفعالية مما يؤكد روح التعاون والتكامل وتبادل الخبرات بين دول المنطقة في المجالات الصحية والمجتمعية واوضح سعادته بان هذه المشاركات تعود بالفائدة للاطفال وتكسبهم القدرة على الاعتماد على النفس كما تصقل مهاراتهم الخاصة في كيفية التعامل مع المرض.

ومن جانبه اشاد الفريق المشارك في المخيم على حسن الاستقبال والتنظيم الرائع لمخيم البواسل في دولة قطر الشقيقة.

وفي ختام حديثه تقدم سعادة الدكتور/ ياسر بوافر الشكر والثناء على طيران راس الخيمة الراعي الرئيسي لاطفال السكري برأس الخيمة على رعايتهم التامة للفريق المشارك من الاطفال والاداريين والفنيين المشاركين بالمخيم .

واشنطن – أ ف ب – يقدم «أكتوس» كعلاج لمرض السكري من إنتاج مختبرات «تاكيدا» اليابانية، لكنه يسمح أيضاً بمنع تشكل

المرض لدى أكثر من 70 في المئة من الأشخاص المعرضين وبنسب عالية للاصابة به، بحسب دراسة سريرية.
وهذه النتائج قد تعني عشرات الملايين من المعرضين للاصابة بالسكري في العالم، ومن بينهم 40 مليون أميركي يشكون من البدانة أو من وزن زائد أو أنهم مهيأون له.
وكان تناول حبة دواء واحدة من «أكتوس» (بيوغليتازون) سمح بتجنب الإصابة بالسكري من النوع الثاني لـدى أكثـر مـن 70 فـي الـمـئة من الأشـخاص المعرضين أكثر من سـواهم لتشكـيل هذا الـمـرض على خلـفيـة عـوامل عدة كالـبـدانة والانتماء الـعـرقـي وغـيرهـما، بحسب ما يوضح معدو هذه الدراسة السـريـريـة التي شـمـلت 602 شـخـص ونـشـرت فـي مـجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الصادرة أمس.
ولاحظ هؤلاء الباحثون من جامعة «تكساس» انخفاضاً بنسبة 31 في المئة من نسبة تضيق الشرايين السباتية، وهي الشرايين الأساسية التي تنقل الدم إلى الدماغ.

ويشدد الدكتور رالف دي فرونزو الأستاذ المحاضر في الطب في جامعة تكساس في سان أنطونيو والمعد الرئيس للدراسة، على أن «هذه الدراسة السريرية تعتبر عملاً ناجحاً، معتبراً ان خفض حالات السكري بنسبة 72 في المئة لدى أشخاص معرضين للاصابة في شكل كبير، يعتبر الانحسار الأكبر لمعدل تحول حالات مهيأة للسكري من النوع الثاني، والذي لم يتحقق من خلال اعتماد حمية غذائية سليمة والحركة البدنية وعقاقير أخرى».