الصيادون المحتجزون في إيران يستدينون لشراء الطعام 2024.







«جمعية دبي» أكّدت أنهم لا يستطيعون سداد غرامات مالية كبيرة
الصيادون المحتجزون في إيران يستدينون لشراء الطعام



*جريدة الإمارات اليوم

خليجية

صيادون: أموالنا نفدت كلياً وكذلك الأدوية الخاصة بأمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم. أرشيفية


محمد عثمان – دبي:

استدان صيادون مواطنون، محتجزون في جزيرة كيش الإيرانية، من صيادين عرب مقيمين في الجزيرة ذاتها، أموالاً تساعدهم على قضاء احتياجاتهم اليومية، بعدما نفدت أموالهم، والأدوية الطبية التي يتعاطاها بعضهم لأمراض مثل ضغط الدم والسكري، فيما لا تزال مشكلتهم قائمة.


وعرض الصيادون على محكمة إيرانية، الأسبوع الماضي، بتهمة انتهاك المياه الإقليمية الإيرانية، والمتوقع أن تعود أوراقهم من طهران اليوم الاثنين، متضمنة فحوى الأحكام القضائية الصادرة ضدهم.


ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية دبي لصيادي الأسماك، اللواء محمد سعيد المري، السلطات الإيرانية إلى «سرعة البت في إجراءات محاكمة الصيادين، بما يضمن عودتهم سريعاً إلى الدولة، كونهم لا يملكون سوى قوت يومهم الناتج عن عمليات صيد الأسماك»، مضيفاً أن لكل منهم بيتاً وأبناء يحتاجون إليهم، مشيراً إلى أن «الصيادين لا يملكون أموالاً ومدخرات تعينهم على سداد غرامات مالية كبيرة، وعلى السلطات المعنية مراعاة ذلك عند توقيع الغرامات عليهم».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


وأكد المري أن «جمعية الصيادين لن تدعم الصيادين بأموال، أو تسدد الغرامات نيابة عنهم، لكن لديها صندوق تكافل خاص بأعضائها، يهدف إلى إعانة أسرة الصياد الواقع في ظروف صعبة، ولا يتضمن دورها تسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم، وبناء على ذلك نتمنى أن يحاكموا محاكمة عادلة، دون مغالاة في الغرامات المالية، فهم لا يملكون سوى مراكب الصيد التي تدر عليهم دخلاً يغطي تكاليف الرحلة ومعيشة الأسرة فقط».


وأبلغ كبير الصيادين المحتجزين في إيران، عبيد سعيد الدحيل «الإمارات اليوم»، في اتصال هاتفي أمس، بأن «أموالهم نفدت كلياً، وكذلك الأدوية التي يتعاطاها بعضهم، الخاصة بأمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم»، مضيفاً أن سوء وضعهم المالي دفعهم للاستدانة من نظرائهم العرب، المقيمين في جزيرة كيش».


وتابع: «نحن ننتظر هنا منذ ما يزيد على 20 يوماً، ولم نعدّ أنفسنا لمثل هذه الظروف، فرحلة الصيد لا تستغرق سوى 10 أيام، وكل مركب صيد يجهز مخزونه على هذا الأساس، لكن عندما سحبتنا السلطات الإيرانية إلى رصيف ميناء الجزيرة، لم نجد سبيلاً أمامنا سوى الاستدانة، لشراء الأرز والخبز والحليب والبيض، وغيرها من احتياجاتنا الأساسية».


وكانت عائلات صيادين مواطنين ومساعدين أفادت بأن السلطات الإيرانية احتجزت ثمانية قوارب صيد محلية، منذ 29 سبتمبر الماضي، فيما أشار مدير جمعية صيادي الأسماك في عجمان، سعيد الشامسي، إلى أن صاحب (اللنش) يتحتم عليه سداد مبلغ مالي، يصل إلى 50 ألف درهم، لإطلاق سراح (اللنش) وطاقمه، وقد يستغرق هذا الإجراء ما يناهز شهراً ونصف الشهر».

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 20 – 10 – 2024 الساعة 04:21 AM
خليجية
الله يكون في عونهم

خليجية الامارات ارضي وارض اجدادي

خليجية

ارتفاع أسعار الأسماك لمستويات جنونية، والصيادون يبررونه بقلة المعروض لتوقف رحلات الصيد خلال العيد 2024.







صيادون: «الغلاء» طبيعي عقب الإجازات
ارتفاع أسعار الأسماك لمستويات جنونية

*جريدة الاتحاد

خليجية

الأسماك المحلية تشهد إقبالاً من الجمهور رغم ارتفاع أسعارها (تصوير: حسن الرئيسي)



أنور عبد الخالق:

شهدت أسواق السمك في مختلف إمارات الدولة خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، وصلت نسبته في الأصناف المحلية التي يقبل عليها المواطنون 100ظھ، فيما دفع الغلاء عدداً من الأسر إلى اللجوء إلى الأسماك المجمدة لثبات سعرها.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


وأرجع صيادون الارتفاع إلى قلة المعروض الناتج عن توقف رحلات الصيد خلال أيام العيد، ووصفوه بالأمر الطبيعي عقب الإجازات، فيما طالب عدد من المستهلكين الجهات الرقابية بتحديد هوامش ربح على الكيلو جرام الواحد وعدم ترك تحديد الأسعار لأهواء البائعين، وتفعيل القوانين الرقابية، والعمل لاستعادة الأسواق من أيدي العمالة التي تعد سبباً رئيسياً في ارتفاع أسعار الأسماك خاصة في المناسبات.


ووصلت أسعار بعض الأسماك المحلية كالهامور والصافي والزريدي التي تشهد إقبال 93% من المشترين المواطنين، أمس إلى 80 درهماً للكيلو في حين كانت قبل العيد 50 درهماً، أما الأسماك المحلية التي تقبل عليها نسبة منخفضة من المشترين المواطنين كالخباط والشعري فبلغ سعر الكيلو 40 درهماً في حين كانت قبل العيد 20 درهماً.


أما أسعار سمك الهامور والصافي المستورد فبلغت في عدد من الأسواق 50 درهماً للكيلو في حين كان قبل العيد بـ30 درهما، أما سمك الشعري فبلغ الكيلو 25 درهماً مقابل 15 درهماً قبل العيد، والكنعد بلغ 40 درهماً مقابل 30 درهماً من قبل، أما الخباط فبلغ سعر الكيلو 30 درهماً مقابل 20 درهماً.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 11 – 10 – 2024 الساعة 06:57 AM
خليجية

الصيادون يعتبرون السفن التجارية تهديداً لمصدر رزقهم , صيد الأسماك مهنة مهددة بالزوال في رأس الخيمة 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الصيادون يعتبرون السفن التجارية تهديداً لمصدر رزقهم
صيد الأسماك مهنة مهددة بالزوال في رأس الخيمة

رأس الخيمة
صبحي بحيري:

يهم العم راشد عبدالله فجراً للانطلاق في رحلة صيد من شاطئ الجزيرة الى داخل البحر في مساحة تتخطى 45 كلم.

ويبدأ يومه وهو يتطلع إلى ما ستجنيه شباكه من صيد يتباهى به أمام زملائه الصيادين الذين يجتمعون يوميا لدى عودتهم الى الشاطىء في ”مجلس الصيادين” يتفاخرون بما جنوه ويتبادلون الأخبار عن التحديات التي واجهتهم.

أسارير العم راشد تبدأ بالانفراج، عند بدء ظهور سمك ”الشعري” و”الصافي” و”الجش” في شباكه. ويقول وهو يشمر عن ساعديه لتفريغ الأسماك الكبيرة وتنظيفها، ”هذا يبشر بحصيلة معقولة تعادل الجهد والمال المبذول في الرحلة”.

وعندما يصادفه ”قرقور” (أي قفص صيد) فارغاً، يبتسم ويقول إن ”هذا الأمر طبيعي في ظل التلوث وحركة السفن الكبيرة بالقرب من المنطقة، مما يؤدي إلى هروب الأسماك الى أماكن أخرى”.

والعم راشد وهو واحد من أقدم صيادي رأس الخيمة، لم يبتعد يوماً عن البحر ”فطوال السنوات الخمسين الماضية، لا أذكر أنني أخذت إجازة من البحر حتى وهو هائج. وعندما يصدر خفر السواحل امراً بعدم الإبحار، أحضر الى ”العشة” حيث يخبئ الصياد عدته على الشاطئ، وامكث فيه”.

ويعتمد العم راشد على العمال الآسيويين في مهمة تنظيف ”القراقير” التي تستخدم في الصيد، وإعداد طعام الأسماك المكون من الخبز وسمكة العقلة الصغيرة التي يتم اصطيادها من على الشاطئ ، إضافة طبعاً الى تحضير مستلزمات الرحلة من الشاي والقهوة والعصائر والماء وكل ما يلزم لجعلها ممتعة.

وهو يقول إن ”عدد صيادي الأسماك من المواطنين كان يفوق ال1500 صياد منذ عشر سنوات لكنه انخفض اليوم الى أقل من ألف صياد”.

وينطلق عشرات الصيادين بمراكبهم في عرض البحر يوميا، ومركب العم راشد الى جانبها. نجله محمد يتولى القيادة في حين يجلس والده الى جانبه، بينما كان العمال الآسيويون الثلاثة الذين يرافقونهم في المهمة، يأخذون مواقعهم في مقدمة المركب.

المحطة الأولى تكون بإجتياز بوابة حرس السواحل التي تبعد عن الشاطئ أقل من 100 متر، يعلمهم العم راشد في حال وجود ”غرباء” على متن المركب، فالإجراءات تنص على ألا يسمح الحرس الا للصيادين المسجلين في ارتياد البحر.

يأخذ الموافقة ويباشر الرحلة وتتضاعف سرعة الطراد، فلا بد من الوصول الى موقع ”القراقير”، الموضوعة قبل ثلاثة أيام وبداخلها الطعم والتي تبعد عشرة كيلومترات عن الشاطئ، في وقت محدد.

ويستخدم محمد نجل العم راشد ”الجرمان” وهو الجهاز الجديد الذي يحدد المسافة ما بين الشاطئ ومكان الطراد، والذي تم الإستعاظة به عن وسائل الآباء القديمة التي كانت تقوم على تحديد موقع الجبل وحركة الشمس واتجاه الرياح.

يوضح العم راشد كيف يتم إخراج ” القراقير” الموضوعة على بعد 6 ” باع” عن سطح البحر، مربوطة بحبال وبقطعة من الفلين تطفو على سطح الماء، وبواسطتها يتم تحديد مكان ”القرقور”.

ويشكو العم عبدالله علي غيث ، صياد يبلغ من العمر 65 عاماً، من أن كل المشدات الموجودة في عرض البحر، ”خربتها السفن في الأشهر الفائتة بسبب حركتها العشوائية في المنطقة التي ظلت لسنوات حكراً على صيادي الجزيرة الحمراء”.

ويقول إن ”حركة السفن هي التي أدت إلى قطع الحبال التي تربط ”القراقير” ببعضها وتحدد مكان وجودها، فتضيع ”القراقير” وتموت الأسماك داخلها بعد فترة، فتنبعث منها الروائح الكريهة وتلوث البيئة البحرية مما يؤدي إلى هروب كل أنواع الأسماك من المنطقة التي تستقر فيها ”القراقير” إلى منطقة أخرى”.

لكن أستاذ الأحياء البحرية في جامعة الإمارات المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة سيف الغيص، يقول إن قيام العديد من الصيادين ببناء مشدات في البحر لجذب الأسماك للعيش فيها ”يؤثر سلباً” على الأنواع التي تحتاج الى الحياة في بيئة رملية فتنقرض، ”لأن كل تغيير في البيئة البحرية يؤثر سلباً على ما يعيش فيها من كائنات، بالإضافة الى تدمير الشعاب المرجانية التي تعتبر مناطق آمنة لعدد كبير من الأنواع”.

وحمّل الصيادين أنفسهم مسؤولية ”التسبب في العديد من المشاكل التي يعاني منها قطاع (صيد السمك) من خلال ما يقومون به من أفعال تؤثر على المخزون السمكي وتدمر البيئة البحرية”.

ويقول إن ”صيد الأسماك العشوائي يؤدي الى خلل في التوازن البيئي”. مثلاً فإن صيد سمك القرش يؤدي الى إنتشار الأسماك التي يتغذى عليها والتي تقوم بدورها بالتهام أنواع من الأسماك الأخرى، فتنقرض العديد من الأنواع التي عاشت لآلاف السنين في بيئتنا البحرية.

واعتبر الغيص أن الشكوى المستمرة من ندرة الأنواع الجيدة في رأس الخيمة، سببها الصيد الجائر حيث يعمد الصيادون الى صيد الأسماك الصغيرة قبل أن تضع بيوضها مما يؤدي إلى إنقراض هذه الأنواع بعد مدة. وقال إنه على سبيل المثال فإن سمكة الهامور يتغير جنسها بعد مدة من الوقت فتتحول الذكور إلى إناث، تضع البيض ثم تكمل دورة حياتها بعد ذلك، واصطياد الهامور الصغير لا يسمح بهذا التحول الذي يؤدي الى تكاثرها.

وأشار الى وجود أسباب أخرى وراء تراجع المخزون السمكي في الخليج منها حركة السفن والقوارب بشكل عشوائي، والتلوث الناتج عن التسرب البترولي من السفن الكبيرة. واعتبر أنه ”لا بد من أن تكون هناك ممرات لسفن النقل بعيداً عن مناطق الصيد خصوصاً خلال مواسم التكاثر أي من شهر مارس الى يونيو من كل عام”.

وعلى الرغم من تكرار شكاوى الصيادين من انخفاض عائد صيد الأسماك عليهم والتحديات التي يواجهونها، إلا أن المخزون السمكي في العام 1976 بلغ 64 ألف طن، وفقا للمسح الذي أجرته وزارة الزراعة، ولكنه ارتفع خلال السنوات الماضية الى 100 ألف طن. وقال الغيص ”لكن مع ارتفاع أعداد الصيادين في الدولة تراجع نصيب كل صياد بنسبة 50%” ولفت الى أن البيئة البحرية في الإمارات تحتوي على نوعين من الأسماك: الزائرة والمقيمة. وأشار إلى أنه إذا ما تم تغيير البيئة الخاصة بالأسماك المقيمة فإنها تهاجر الى أماكن أخرى أكثر أمناً، وكذلك الحال بالنسبة إلى الأسماك الزائرة التي تضطر للهروب في حال عدم وجود البيئة المناسبة لها.