الوسم: العائلات

240 أسرة بلا تكييف في « برج ماجستيك »

الامارات اليوم

تعاني 240 أسرة من سكان «برج ماجستيك» في الشارقة تعطل مكيفات البرج منذ 10 أيام. وأكد سكان أن الشركة المسؤولة عن بيع وإيجار الوحدات السكنية، وصيانتها «الإمارات الخضراء العقارية» لم تحرك ساكناً لإصلاح عطل مكيفات البناية، وحلّ مشكلتهم، على الرغم من معاناتهم الشديدة في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، خلال هذه الفترة من العام، فضلاً عن مشقة الصوم.

وأشاروا إلى أن أحد المسؤولين في الشركة أبلغهم بأن مشكلة التكييف ناجمة عن عطل مفاجئ في المكيفات الرئيسة الثلاثة، الخاصة بتكييف البناية، وأنه أكد لهم سعي الشركة لحلّ أزمتهم قريباً، لكنهم لم يلمسوا ما يدل على ذلك.

في المقابل، قال مصدر في شركة «الإمارات الخضراء العقارية» إن الإدارة اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة، وبذلت كلّ الجهود الممكنة حتى تضمن عودة نظام التكييف في البناية، التي يقيم فيها 240 أسرة، إلى العمل بأقصى فاعلية خلال فترة قصيرة، لافتاً إلى أن قسم الصيانة التابع للشركة نجح في إعادة تشغيل وحدتي تكييف من أصل ثلاث وحدات خلال أقلّ من 48 ساعة من حدوث العطل.

وتفصيلاً، قال أحد سكان البرج، المهندس إبراهيم أبوعاصي، إن أسرته تعاني جراء تعطل المكيفات، وإن درجات الحرارة والرطوبة داخل الشقة لا يحتملها الكبار، فيما يعاني الأطفال الذين مازالوا يتعلمون الصوم من العطش والحرارة.

وأضاف أنه اعتمد خلال الأيام الماضية على استخدام مكيف محمول اشتراه من أحد المراكز التجارية، متابعاً أن الشركة المسؤولة عن صيانة البرج لم تتحرك لإصلاح المكيفات، على الرغم من مرور 10 أيام على حدوث العطل.

وأكد أبوعاصي أنه وسكاناً آخرين، أبلغوا الشرطة بأن إدارة الشركة التي تدير العقار ترفض الالتفات إلى مشكلتهم، وأن أحد العاملين في مكتب شركة الإمارات الخضراء، أكد لهم إصلاح المكيفات وانتهاء أزمتهم، لكنهم اكتشفوا عدم صحة هذا الكلام بعد عودتهم إلى منازلهم مباشرة، إذ تبين أن المكيفات لاتزال معطلة بالكامل.

وقالت ساكنة تدعى وفاء شاكر إن أسرتها لا تستطيع البقاء داخل المنزل في ظلّ تعطل المكيفات وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، لافتة إلى أن «الحياة لم تعد محتملة، لأن تعطل المكيفات يمنع أبنائي من ممارسة حياتهم وعباداتهم بصورة طبيعية، في حين أنني لا أستطيع قضاء يومي كله متجولة في الأسواق».

وأضافت شاكر أن تعطل التكييف أدى إلى تأثر الحائط بسبب الرطوبة، وتسبب في تلف قطع من الأثاث، والأسرّة، كما بدأت الحشرات في الانتشار داخل الشقة.

وطالب ساكن يدعى معتز البطاينة، مالك البناية، بإيجاد حلّ سريع ودائم لمشكلة التكييف. كما طالب الجهات المعنية في الإمارة، بعدم عدم ترك سكان البناية يعانون درجات الحرارة والرطوبة العالية من دون أن تتخذ موقفاً حيال الشركة المسؤولة عن الصيانة، لافتاً إلى أن محاولة الشركة إصلاح المكيفات المتعطلة باتت حلاً غير عملي، لأن المكيفات تحتاج إلى عملية إحلال كاملة، نظراً للضغط الشديد عليها، مشيراً إلى أن تلك المكيفات تخدم 240 وحدة سكنية داخل البرج، إضافةً إلى مدخل البناية والنادي الصحي.

وقال إنه لا يستطيع الاستمرار في اصطحاب أبنائه لتناول وجبات الإفطار في المطاعم والمراكز التجارية، هرباً من ارتفاع درجات الحرارة، مطالبا الجهات المعنية «بمحاسبة شركات الصيانة التي تتقاضى مبالغ من المستأجرين من دون أن تؤدي عملها بصورة صحيحة».

وأكد مصدر في شركة «الإمارات الخضراء العقارية» تصليح مكيفين من أصل ثلاثة. وقال إن الشركة شهدت تعاوناً كبيراً من مالك برج ماجستيك، الذي حرص على التواصل مع الشركة يومياً، لإنهاء هذا العطل الطارئ وفق وصفه.

وتابع أن الشركة تتفهم معاناة المستأجرين، وتشدد على الأولوية القصوى التي يحتلها عملاء الشركة في جميع عملياتها وتعاملاتها، إلى جانب التأكيد على مواصلة عملها الدؤوب لإصلاح الوحدة الثالثة والأخيرة من نظام التكييف في أقرب فترة زمنية ممكنة، مناشدا السكان منح الشركة مهلة قصيرة لمعالجة هذا العطل.

يجننن

[flash=http:///www.dmuae.com/up/uploads/fil…20fc55a8b8.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]

حدائق رأس الخيمة وشواطئها تستقبل مئات العائلات

الاتحاد

استقبلت شواطئ إمارة رأس الخيمة المطلة على ساحل الخليج العربي وحديقة صقر العامة المخصصة للعائلات في منطقة الخران بعد ظهر أمس مئات الأسر المواطنة والمقيمة في الإمارة، وذلك بعد أن انفض الناس من أداء صلاة العيد التي أديت في 54 مصلى موزعة على مناطق الإمارة.

وشهدت رأس الخيمة مظاهر احتفالية ابتهاجاً بحلول عيد الفطر تمثلت في الخروج للاستظلال بأشجار الغاف في الحديقة المعززة بالمسطحات الخضراء وبمختلف الألعاب الكهربائية والإلكترونية مع تجهيز القطار الكهربائي الذي يتسع لـ 50 راكباً ويطوف أرجاء الحديقة التي خضعت مؤخرا للتحديث والتطوير في زيادة عدد الألعاب التي تتناسب مع مختلف الأعمار. كما مارست الأسر الشواء في الأماكن المخصصة بالحديقة لتناول طعام الغداء حيث قامت دائرة بلدية رأس الخيمة بتنفيذ أعمال الصيانة العامة مع التوسعات المتمثلة في زيادة المرافق الخدمية في مختلف أرجاء الحديقة الممتدة على مساحة مليون قدم مربع.

وانتهت بلدية رأس الخيمة من تجهيز الحديقة لاستقطاب 100 ألف زائر خلال عطلة عيد الفطر، حيث كانت تتسع في السنوات السابقة لـ40 ألف زائر فقط خلال أيام العطل والأعياد.

وأمّت أمهات مع أطفالهن حديقة خزام النسائية العامة التي تقع في منطقة خزام وسط مدينة رأس الخيمة المجهزة بجلسات وألعاب يدوية وكهربائية والكترونية تتناسب مع مختلف أعمار الأطفال التي خضعت مرافقها لأعمال الصيانة والتوسعات.

وشهد كورنيش رأس الخيمة الممتد على طول 4 كيلومترات توافد عدد كبير من الأسر المقيمة والزائرة لإمارة رأس الخيمة. وكانت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة أخضعت الكورنيش لأعمال الصيانة والتوسعات التي انتهت مرحلتها الأولى ويتم تنفيذ المرحلة الثانية حالياً مع توقعات بانتهائها نهاية العام الحالي بكلفة إجمالية بلغت 30 مليون درهم.

من جانب آخر، استنفرت الدوريات الشمولية المرورية في رأس الخيمة، لتنظيم حركة المرور خصوصاً مع توقعات بوفود أكثر من 50 ألف سيارة إلى الإمارة من مختلف إمارات الدولة خلال أوقات العطلات والأعياد ليصل بذلك عدد السيارات المستخدمة لشوارع الإمارة خلال هذه الفترات إلى 85 ألف سيارة، بحسب إحصاءات إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة.

الامارات اليوم

كشف رئيس دائرة البلدية في رأس الخيمة مبارك الشامسي، عن اعتزام البلدية إنشاء مجمعات سكنية للعمال مطابقة للمواصفات العالمية، بهدف القضاء على ظاهرة انتشار سكن العمال وسط المنازل السكنية للعائلات في مختلف مناطق الإمارة. وأوضح لـ «الإمارات اليوم» أن البلدية لديها خطة لإنشاء مجمعات سكنية للعمال في مناطق بعيدة عن سكن العائلات في الإمارة، وأنه سيتم إنشاء المجمعات كمرحلة أولى لتستوعب نحو 2000 عامل.
وأشار إلى أن المجمعات تضمن منشآت تجارية وصحية وساحات رياضية ومطابخ، وسيتم مراعاة جميع احتياجات العمال فيها، وتوفير المرافق كافة بمعايير عالمية للحفاظ على حقوق العمال في الراحة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من المخطط القضاء على ظاهرة انتشار سكن العمال بين المنازل السكنية للمواطنين والمقيمين ووقوع بعض المخالفات والمضايقات من قبل بعض العمال، مؤكداً أن البلدية تعتزم القضاء على ظاهرة سكن العمال بين منازل المواطنين تدريجياً خلال الفترة المقبلة، لحماية السكان من التعرض للسرقة، ولكفالة حقوق العمال في الحصول على سكن ملائم وصحي.
وأضاف أن البلدية استقبلت خلال الأشهر الماضية شكاوى من المواطنين والمقيمين بوجود عدد من العمال يسكنون مقابل منازلهم السكنية ويزعجونهم، وتابع أن البلدية فور تلقيها الشكاوى ترسل فريقاً للتأكد من صحة الشكوى وإلزام صاحب المنشأة بضرورة توفير سكن للعمال بعيداً عن المناطق السكنية.
وقال رئيس بلدية رأس الخيمة، إن عدد العمال في الامارة قليل مقارنة بعددهم في الإمارات المجاورة، وأن المجمع السكني الجديد قادرأ على استيعاب معظم العمال القاطنين بمساكن وسـط مساكن المواطنين والمقيمين.

وقال إن البلدية لديها خيارات لإقامة المجمعات السكنية للعمال إما في منطقة الجزيرة الحمراء التي تعتبر منطقة صناعية ويكثر فيها عدد العمال، أو في المناطق الصناعية التي توجد في شمال الامارة، لتكون قريبة من أماكن العمل وبعيدة عن المناطق السكنية.
وذكر الشامسي أنه سيتم تأجير الوحدات السكنية للشركات والمؤسسات التي لا توفر سكناً دائماً للعمال، كما سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة مع الشركات والمؤسسات التي لم تلتزم بقوانين وزارة العمل بالتعاون مع مكتب العمال في الامارة من أجل القضاء على انتشار مساكن العمال المخالفة وغير القانونية بين المناطق السكنية.
وأوضح أنه يتوجب على جميع الشركات والمؤسسات في الإمارة توفير سكن ملائم ومطابق للمواصفات الصحية والعالمية وتوفير المرافق الاجتماعية والرياضية للعمال، بعيداً عن مساكن العائلات في الإمارة

تقبل الأسر والعائلات القاطنة في المنطقة الغربية خلال أيام العطل على حديقة مدينة زايد، التي تعد الأولى في المنطقة، ويعتبرها كثيرون المتنفس الأبرز لأهالي المنطقة.

وافتتحت الحديقة في عام 1994 على مساحة 23,56 هكتار لتشكل لوحة فنية بديعة بما تضمه من تناسق رائع للمساحات الخضراء، التي تغطي 80% من مساحتها، وتتنوع فيها أحواض الزهور والورود والأشجار والشجيرات ونباتات الزينة ومختلف أنواع النخيل بشكل متميز، يضفي مزيداً من البهجة والمتعة للزوار.

ووفق مسؤولين، فإن بلدية المنطقة الغربية تحرص على توفير كل الخدمات اللازمة للزوار ومواجهة الأعداد المتزايدة منهم، حيث قامت بتجهيز المرافق المختلفة وتوفير الألعاب الكهربائية المتنوعة، التي تناسب جميع الأعمار. كما قامت بتنظيم المهرجانات والفعاليات المختلفة على مدار العام لسكان مدينة زايد وما حولها من المدن الأخرى من أجل مزيد من المتعة والبهجة بعد أن أصبح لها دور اجتماعي كبير بتجميع الأسر والعائلات في أجواء متميزة ورائعة.

وتتميز حديقة مدينة زايد باتساع وطول ممراتها، التي تصل إلى 4350 متراً طولياً، ما يوفر أماكن تجمع لهواة ممارسة الرياضة بين المسطحات الخضراء والزهور الجميلة، إلى جانب اختلاف مستويات ارتفاع الأرض بها، مكونة مجموعة من التلال الخضراء، التي تضم مناطق للتنزه والألعاب والأنشطة الترويجية، إضافة إلى موقف للسيارات يتسع لأكثر من 660 سيارة.

يذكر أن إدارة الحديقة قررت تخصيص يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع للسيدات والأطفال فقط، لإضفاء جو من الخصوصية للنساء، بما يتفق مع عادات وتقاليد المنطقة، وتكون فرصة مناسبة تتيح لهن ممارسة الرياضة ومحاربة السمنة، خصوصاً أن المنطقة تفتقر لوجود أندية رياضية نسائية وأماكن تتمكن من خلالها سيدات المنطقة الغربية من ممارسة الرياضة باستثناء حديقة مدينة زايد.

وأشادت موزة عبد الله، إحدى سيدات المنطقة الغربية، بالقرار، مشيرة إلى أن أغلب سيدات “الغربية” يعانين عدم وجود مراكز رياضية نسائية تساعد في تشجيع السيدات على ممارسة الرياضة والحد من خطورة الجلوس دون حركة في ظل نمط الحياة العصري المريح، الذي أسهم في زيادة نسبة السمنة والسكري وأمراض القلب نتيجة عدم الحركة.

ما قصرتي ابد…

مدونتي… تنتظر من يزورها…

http://dante2uae.maktoobblog.com/

لا يمكنني العيش بدون عطر الصفحات وشراب الكتب