الوسم: العيادات

طبيب رفض علاج طفل لحين تأمين الأدوات

الشارقة: شكاوى من عدم توفير العيادات الحكومية للاحتياجات الطبية وطلبها من المريض

24- خاص- الشارقة


اشتكى عدد من مراجعي العيادات الحكومية في إمارة الشارقة، من التوجه الجديد القائم على عدم توفير العيادات احتياجات المرضى المراجعين بما فيها المستلزمات البسيطة التي لا تتعدى لفافات الشاش الطبي والقطن، وأوضحوا أن المريض بات يتكفل بكل ذلك عن طريق إحضاره من صيدلية خارجية، ليتسنى للأطباء معالجته.

توجه 24 إلى إحدى العيادات للتأكد من صحة التوجه الجديد للعيادات المذكورة، ورصد حقيقة الشكاوى، حيث طلب طبيب من والد طفل لا يتجاوز العامين استعان بالمركز لعلاج ابنه من حروق في قدميه بإحضار مستلزمات العلاج كاملة من إحدى الصيدليات القريبة، وبعد نقاش حاد مع والد الطفل الذي استهجن الإجراء، أبلغه الطبيب أنه "موظف ولا دخل له بذلك بل هو توجه عامل في العيادات كافة".

تجرد من الإنسانية

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

من جهته، قال المقيم "س.ص" والد الطفل المصاب بالحروق: "للأسف لم يعد يكترث الأطباء بآلام المرضى، فأين الإنسانية عندما يبكي طفل من شدة الألم ولا يحرك ذلك مشاعر طبيب، ومن منبركم أطالب الجهات المسؤولة عدم السكوت على الوضع القائم، وحل الإشكالية بشكل عاجل، ففي كثير من الحالات لا يمتلك المريض وقت للانتظار لحين إحضار الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية من خارج المركز".

المستشفيات الخاصة
وأضاف "أجبرت مع صراخ طفلي على مغادرة العيادة الحكومية إلى إحدى المستشفيات الخاصة في الإمارة، ولم يكن الحال بأفضل من ذلك مع اختلاف الأسباب، فرغم صراخ الطفل بشكل جنوني نتيجة الألم، إلا أن طبيباً لم يكلف نفسه إلقاء نظرة على الحالة حتى نستكمل الإجراءات".

مصير مجهول
ومن جهته، اشتكى المقيم عبدالله خلف من الأمر نفسه والمتمثل في عدم تقديم الأطباء المساعدة للمريض دون إحضار قائمة الدواء والاحتياجات الطبية التي سيحتاجها من خارج المركز بناء على طلب الطبيب المشرف على الحالة.
وتساءل عن مصير المريض في حال استدعى الأمر تدخلاً سريعاً من قبل الأطباء، "هل ستكون الحال مشابهة، ويترك يصارع الألم لحين التوجه إلى أقرب صيدلية وإحضار المطلوب، أم ستتحرك المشاعر الإنسانية لدى الطبيب المشرف على الحالة".

«صحة دبي» تصدر دليلاً جديداً لمعايير ترخيص العيادات الصحية في المدارس الخاصة

الامارات البوم – دبي :

أصدرت هيئة الصحة في دبي دليلاً جديداً لمعايير ترخيص العيادات الصحية في المدارس الخاصة، والمهنيين الصحيين العاملين بها، كأول دليل من نوعه على مستوى إمارة دبي.وأكّدت مديرة إدارة التنظيم الصحي بالإنابة في الهيئة، الدكتورة ليلى المرزوقي، أهمية الدليل الذي سيتم توزيعه على المدارس الخاصة، بهدف إيجاد منظومة صحية متكاملة آمنة ومستدامة، تضمن الشمولية والتميز لتحقيق أعلى المعايير العالمية لصحة الفرد والمجتمع، لافتة إلى وجود 163 مدرسة خاصة في دبي يعمل فيها 166 طبيباً و344 ممرضة.
وأوضحت أن «الدليل يتضمن العديد من المعايير القوانين والشروط واللوائح والمتطلبات المتعلقة بترخيص العيادات المدرسية، ومعايير ترخيص المهنيين العاملين بها، وشروط ومتطلبات الخدمات التي تقدمها هذه العيادات، كما يتضمن التعريف بأهم المتطلبات الأساسية الواجب توافرها في العيادات بالمدارس، من حيث التصاميم التي تساعد على تقديم الخدمة الطبية بشكل آمن وصحي، ضمن مقاسات ومساحات متماشية مع عدد الطلبة في المدرسة، وتوفير الخدمات الطبية المناسبة للطلبة من ذوي الإعاقة».

ولفتت المرزوقي إلى أن «الدليل يوضح المسؤوليات والمهام المكلف بها كل من الطبيب والممرضة القائمين على الخدمة الطبية في المدرسة، حسب القوانين والمعايير العلمية والعالمية المتبعة من قبل الهيئة، وتنظيم وإصدار التراخيص الطبية المتجددة دائماً للفريق الطبي الموجود بعيادة المدرسة».
وأوضحت أن «الدليل يتضمن القوانين المنظمة للعمل داخل العيادة، والمخالفات والجزاءات المترتبة عليها، وتنظيم وتطبيق قوانين حالات الطوارئ والتعامل معها داخل العيادة المدرسية، واتباع أحدث الطرق والآليات لنقل المصابين داخل المدارس إلى المستشفيات والجهات المعنية، وفقاً للائحة المنظمة لذلك من قبل الهيئة». وقالت: «إن الدليل يتضمن آلية تنسيق التعامل مع الأهالي، وشرحاً لحقوق الطلاب الصحية، والمراقبة والمتابعة لتنفيذ معايير الصحة والسلامة، وتنسيق الاحتياجات المطلوبة من الكادر الطبي مقارنة بعدد الطلاب بالمدرسة، لتقديم أفضل الخدمات، وللتأكد من وجود طبيب بشكل مستمر».

قام وفد من وزارة الصحة بزيارة لمدرسة عبدالرحمن بن عوف للتعليم الاساسي من اجل تفتيش المقصف المدرسي والعيادة الصحية بالمدرسة كل الشكر والتقدير لهذه المبادرة البناءة من اجل صحة الطلاب .

http://youtu.be/dqsfa7Fb6Yo

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تحذيرات من الإبر المسكنة للآلام في العيادات والمستشفيات الخاصة

الخليج- العين – محمد الفاتح عابدين:

حذرت أوساط طبية من مخاطر الإبر المسكنة للآلام، التي يزداد تداولها في العيادات والمستشفيات الخاصة في هذه الفترة من العام، بسبب تقلبات الطقس، التي تتسبب في حدوث بعض الأمراض لدى الأهالي والسكان، تتمثل أعراضها في ارتفاع درجات الحرارة وآلام المفاصل وغيرها من الأعراض، التي تصيب الجهاز التنفسي الأخرى الشبيهة بالانفلونزا .
وقال الدكتور مفيد سكيك مدير مركز الدار الطبي ان بعض العيادات الخاصة يلجأ الى ذلك النوع من المسكنات القوية للتخفيف من آثار الألم، وارتفاع درجات الحرارة لدى مرضاهم، مشيرا الى أن الكثير من الأعراض الجانبية قد تسببها تلك المواد المسكنة، لاسيما لدى الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو، الأمر الذي يحتم فرض فحوص معينة، للتأكد من مدى خطورتها.