الوسم: النيابة

تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم العلم واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" برفع العلم بهذه المناسبة التي تصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" منصب رئاسة الدولة، قام سعادة المستشار/ حسن محيمد النائب العام لإمارة رأس الخيمة بمشاركة سعادة/ أحمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم وأعضاء السلطة القضائية وموظفي الدائرتين برفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة على سارية نصبت خصيصاً لهذه المناسبة في ساحة دار القضاء. حيث بلغ طولها 20 مترا تم تثبيتها عند مدخل الدائرة.
كما تخلل الحفل للنشيد الوطني الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة والأغاني الوطنية بهذه المناسبة وتوزيع علم الدولة على جميع موظفي الدائرة الذين تفاعلوا بشكل كبير مع الحملة.

يستاهل اكثر واكثر
والشكر ايضا موصول لحاكم امارتنا الشيخ سعود بن صقر القاسمي حفظه الله بمايقدم من اهتمام ودعم ملموس للأمارة …

شرطة دبي تحقق في وفاة خادمة تعرضت للضرب المبرح

الاتحاد

تحقق شرطة دبي في وفاة خادمة افريقية داخل منزل مخدومها بمنطقة الورقاء بدبي تفيد التحقيقات الأولية أنها تعرضت للضرب المبرح من قبل صاحبة المنزل، فيما استخدمت الكلاب البوليسية للبحث عن خادمة أخرى مختفية كان زوج صاحبة المنزل أبلغ قبل أشهر عن هروبها.

وأوضح العقيد صالح حميد الرحومي مدير مركز شرطة الراشدية أن الواقعة حدثت في أواخر الشهر الماضي حيث ورد بلاغ من إسعاف دبي أفاد فيه أنه عند الانتقال لإسعاف إحدي الخادمات من داخل أحد البيوت في منطقة الورقاء، تبين أن الخادمة تعاني من جروح وكدمات وتقرحات شديدة، وتوفيت قبل نقلها إلى المستشفي.

وقال الرحومي إنه تم على الفور الانتقال إلى موقع البلاغ ومعاينة الجثة حيث تبين وجود عدة جروح في الوجه وأنحاء متفرقة من الجسم.

وتم استدعاء الطبيب الشرعي والجهات المختصة بمعاينة مسرح الجريمة حيث أقر تقرير الطب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة تقرح الجروح التي أدت إلى تسمم الدم وضيق في التنفس مما أدى إلى الوفاة.

وأشار الرحومي أنه تم استجواب صاحبة المنزل حيث أفادت أن الكدمات والجروح نتجت عن سقوط الخادمة من الدرج داخل المنزل وأنها لا تعرف شيئا آخر رغم أن الظاهر على الجثة هو آثار ضرب.

ولفت مدير مركز شرطة الراشدية إلى أنه تبين أن هناك خادمتين أخريين تعملان بالمنزل. وعند استجواب إحداهن، وهي آسيوية، تبين أنها تعاني أيضا من تورمات في الوجه.

وبسؤالها، أفادت أنها تعرضت هي وزميلتها المتوفاة للضرب المبرح على يد صاحبة المنزل، وأنها دائمة الاعتداء عليهن وأنها طلبت منها عدم الإفصاح عن تلك التصرفات مقابل منحها 50 ألف درهم.

وأكد أنه تمت إعادة استجواب صاحبة المنزل وهي في الاربعينات من عمرها. وأنكرت التهمة تماما ولا تزال تنكر الاتهام رغم أن تقرير الطب الشرعي يؤكد أن المتوفاة وزميلتها تعرضتا للضرب وأن الخادمة المصابة أقرت أنها دائمة التعرض لهن بالضرب بشكل عنيف.

وأضاف الرحومي أنه تمت إحالة الأمر إلى النيابة العامة التي أمرت بتوقيف صاحبة المنزل وإدخال زوجها كمتهم في القضية إلا أنه تم تكفيله حاليا على ذمة القضية.

كما تم تكفيل صديقة لصاحبة المنزل أقرت عند استجوابها أن صديقتها دائمة الضرب للخدم لديها بشكل عنيف، وأنها نصحتها أكثر من مرة إلا أنها لم تنصت لنصيحتها.

ولفت الرحومي إلى أن تكفيل الصديقة يأتي لأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة المعنية وقت علمها بما تقوم به صديقتها من أعمال عنف ضد الخدم الموجودين لديها والتي انتهت بوفاة إحداهن.

وأشار الرحومي إلى أنه، بمراجعة ملف الزوج، تبين أن هناك بلاغا عن هروب خادمة أخرى منذ عدة أشهر توجد على كفالته. وحاليا، يتم التحقيق والبحث والتحري في الأمر خوفا من أن تكون تعرضت لمكروه.

وتم تفتيش المنزل بكامله واستخدمت الكلاب البوليسية إلا أنه لم يتم العثور على شيء، ولكن يجري البحث والتحري في تلك الواقعة أيضا.

وعبر مدير مركز شرطة الراشدية عن أسفه الشديد لتلك الجريمة التي تتهم فيها امرأة متعلمة وموظفة تعمل في إحدى الجهات الحكومية، لافتا إلى أن هذه التصرفات تعتبر من التصرفات المرفوضة اجتماعيا ودينيا، وأنها تتنافى وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي المحافظ والمتدين بطبعه.

وقال إن القضية حاليا أمام الجهات النيابية للتحقيق فيها، ومعرفة الأسباب الحقيقية التي دعت إلى هذا المسلك غير السوي رغم إنكار صاحبة المنزل الموقوفة بأمر من النيابة العامة حتي الآن لارتكابها الجريمة، مؤكدا أن هذا الفعل هو تصرف فردي ونادر الحدوث.

ودعا الرحومي الأسر إلى التعامل بالحسني مع الخدم وعدم إيذائهم أو الإقدام على أي فعل يعرضهم للمساءلة القانونية، خاصة وأن الدولة لديها القوانين الرادعة، ولا أحد فوق القانون. كما أن الدولة حريصة كل الحرص على رعاية حقوق الإنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه.

كسر الله ايدها المجرمه

الامارات اليوم

واصلت نيابة السير والمرور تحقيقاتها في حادث وفاة أربعة طلبة وإصابة خمسة آخرين دهساً، ووجهت اتهامات عدة للسائق المتهم وفق مصدر ذكر أن النيابة تحقق كذلك في أسباب وقوف السيارتين اللتين تعرضتا للصدم على كتف الطريق. فيما وارت أسر الطلبة الأربعة الذين توفوا أول من أمس، في حادث مروري على شارع المدينة الجامعية تجاه دوار الورقاء جثامينهم، أمس وسط حالة حزن بالغة.
وتفصيلاً، علمت «الإمارات اليوم» من مصدر قريب من الطلبة أن شقيق الطالب الأميركي من أصل فلسطيني يزن ناصر الذي توفي في الحادث، أصيب بإصابات خطرة في الرأس، وكسر في الفخذ اليمنى وإصابات أخرى ويخضع حالياً للعلاج.
وقال المصدر إن ثلاثة من الطلبة المتوفين وهم يزن ناصر المغثة وعبدالله صلاح البطراوي وعزالدين البطراوي تزاملوا معاً منذ مرحلة الروضة، وكانوا يدرسون في مدرسة الدوحة الخاصة قبل تخرجهم في يونيو من العام الجاري وانتقالهم إلى الجامعة.
ووقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد الماضي حين كان 10 طلبة يقفون بجوار سيارتيهما على كتف طريق المدينة الجامعية تجاه دوار الورقاء حين اندفعت سيارة من طراز «نيسان باترول» يقودها شاب عمره 18 عاماً ودهستهم، متسببة في وفاة أربعة منهم وإصابة خمسة آخرين بإصابات بليغة ومتوسطة.
وذكر المصدر أن ثمة صداقة متينة كانت تربط المتوفيين عبدالله ويزن، لدرجة أن والد الأول طلب دفنهما معاً، لافتاً إلى أن حالة من الحزن سيطرت على محيط أسر الضحايا، وحرص كثير من زملائهم على المشاركة في دفنهم، مشيراً إلى أن ثلاثة من الضحايا دفنوا في مدافن الشارقة، فيما دفن صديقهم الرابع في دبي.
إلى ذلك، واصلت نيابة السير تحقيقاتها في الواقعة، من خلال الاستماع إلى إفادة الشهود وطلب فحص المركبة المتسببة في الحادث من جانب خبراء إدارة المشاغل الميكانيكية بشرطة دبي، بهدف التحقق من حالتها الميكانيكية ومدى إمكانية قيادتها على الطريق بصورة آمنة دون أن تشكل خطراً على سلامة مستخدمي الطريق.

كما طلبت من مركز شرطة الراشدية المختص تسجيل بلاغ مروري بالحادث، وتدوين إفادة من تسمح حالتهم الصحية من المصابين وضمها إلى ملف الحادث.
ونشرت مدرسة الدوحة الخاصة التي تخرج منها الطلبة الثلاثة على صفحتها في «فيس بوك» تعزية لطلبتها، وتفاعل معها عدد كبير من زملائهم الذي أعربوا عن حزنهم وتعاطفهم مع ذوي المتوفين.
وكشفت المعاينة الأولية للحادث أن المتسبب فيه الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، فقد تركيزه كلياً ولم ينتبه إلى حالة الطريق حين انحرف بقوة من اليسار إلى اليمين ليصدم بسيارته إحدى السيارتين اللتين توقفتا على جانب الطريق، حتى اصطدمت إحداهما بالأخرى ودهس الطلبة الذين توقفوا في المكان.
وقررت النيابة إحالة المتسبب إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر شكواه من آلام في ذراعه ومناطق أخرى من جسده، ومن ثم نقله إلى التوقيف لحين الانتهاء من التحقيق، وإحالته إلى محكمة المرور، كما تحقق كذلك في ملابسات وقوف المركبتين اللتين تعرضتا للصدم على كتف الطريق، وتحديد المسؤول عن ذلك.
وحسب مؤسسة الإسعاف فإن طالباً روسياً يبلغ من العمر 19 عاماً أصيب بإصابة متوسطة في العنق، وكندياً يبلغ من العمر 18 عاماً بإصابة متوسطة بنزف في الرجل اليسرى، وأصيب مصري في الرأس ونزف في القدم اليسرى.