الوسم: الأطباء

الإمارات اليوم

أعلنت مدينة دبي الطبية، وجهة الصحة والعناية بجودة الحياة ومصدر المعلومات والمعرفة للرعاية الصحية والتعليم الأكاديمي والبحث الطبي، اليوم، عن إطلاقها لنظام جديد لإجراء الامتحانات الـتأهيلية إلكترونياً والمخصص للأطباء وأطباء الأسنان من أكثر من 30 بلداً من مناطق أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية.

وتأتي هذه الخدمة، التي تقام تحت إدارة شركة "بروميتريك"، الشركة الرائدة في إدارة مراكز الاختبارات في أكثر من 160 بلداً حول العالم؛ والجهة المعتمدة رسمياً في دولة الإمارات لإدارة مثل هذه الامتحانات، كجزءٍ من خطط مدينة دبي الطبية لتعزيز معاييرها التنظيمية وفقاً لأفضل المقاييس العالمية، وتماشياً مع الاتفاقية الموقعة مؤخراً من قبل السلطات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتوحيد منح التراخيص الطبية، وبما يتناسب مع مبادرة حكومة دبي الذكية.

وتتضمن القائمة دخول مجموعة جديدة من البلدان تشمل الهند ومصر وباكستان وغيرها من الدول، وتساعد هذه الامتحانات الإلكترونية في رفع عدد المؤهلين من المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية والعاملين ضمنه من مزودي الخدمات والمؤسسات، بما يضمن تعزيز اقتصاد إمارة دبي والقطاع على حد سواء. هذا ويتولى مركز التخطيط والجودة للخدمات الطبية، الهيئة التنظيمية المستقلة الخاضعة لإشراف سلطة مدينة دبي الطبية، الهيئة التشريعية والجهة التنظيمية لمدينة دبي الطبية، مسؤولية تنظيم ومنح التراخيص للمنشئات والمهنيين العاملين في نطاق سلطة مدينة دبي الطبية.

ويعد امتحان سلطة مدينة دبي الطبية الإلكتروني نظاماً لتأهيل الأطباء يتم إدارته من قبل شركة "بروميتريك"، حيث يتمكن للناجحين في الاختبار التقدم بطلب للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع متطلبات التأهيل الأخرى لمختلف الفئات والتي تشمل الشهادات العلمية والدورات التدريبية ومدة الترخيص والخبرة العملية. كما تتم دراسة مستويات الطلب على بعض التخصصات قبل منح أي ترخيص. وتستند عملية اختيار الدول في القائمة على معايير دقيقة تشمل أنظمة الرعاية الصحية والتخصص والممارسة الفعلية المبنية على أدلة، ومعايير أخرى مثل التعليم الأكاديمي الطبي.

ويتوفر في الوقت الراهن 11 امتحاناً للأطباء في المجالات التالية: أمراض الجهاز الهضمي، طب الأسنان العام، والطب العام، والجراحة العامة، والطب الباطني، وأمراض النساء والتوليد، وتقويم الأسنان والوجه، وجراحة العظام، وطب الأطفال، وجراحة اللثة والتقويم التجميلي. وسيتم إدراج المزيد من امتحانات الترخيص على مراحل خلال هذا العام والعام المقبل.

ويمكن للراغبين بالتقدم لامتحانات سلطة مدينة دبي الطبية زيارة الموقع الإلكتروني لشركة "بروميتريك" (www.prometric.com) للتسجيل. ويتوجب على أي فرد اجتياز هذا الامتحان كحد أدنى من متطلبات الحصول على ترخيص.

وبهذه المناسبة، قال مروان عابدين، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية "تحظى مدينة دبي الطبية بإطار تنظيمي صارم والذي يعتبر أحد أركان النجاح الذي واصلنا تحقيقه منذ أكثر من عقد من الزمن. وفي الحين الذي يشهد فيه العالم تسارعاً في تطور قطاع خدمات الرعاية الصحية، نهدف بدورنا إلى تلبية الطلب المتزايد إقليمياً على خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة العالية، ونواصل بذل جميع الجهود في سبيل استقطاب النخبة من المؤهلين في مختلف المجالات الطبية. ويعكس إطلاق نظام الامتحانات الإلكترونية هذا، وقائمة الدول المحدثة مستويات النمو التي يشهدها القطاع على كافة الأصعدة."

ومن جانبه، قال الدكتور رمضان إبراهيم، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية- القطاع التنظيمي "يعتبر تعزيز إطار منح التراخيص لدينا عنصراً أساسياً من جهودنا المستمرة للحفاظ على معاييرنا التنظيمية. وانطلاقاً من حرصنا على مواصلة تحديث أطرنا التنظيمية، قمنا بمراقبة جميع الطلبات المقدمة من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية الراغبين بالعمل ضمن مدينة دبي الطبية، وتقييم الأعداد المتزايدة من الطلبات في بعض التخصصات المعينة والتي شهدت ازدهاراً في بعض البلدان، لنقوم بعد ذلك بإجراء مراجعة دقيقة لعدد من العوامل الأخرى كالدرجات العلمية وقوانين الاعتماد المتبعة في هذه الدول الجديدة."

وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال مايكل برانيك، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بروميتريك "نحرص دائماً على التمسك بمعايير صارمة للترخيص الطبي في دولة الإمارات، وذلك بهدف ضمان أن مقدمي الرعاية الصحية هم على درجة عالية من التأهيل قبل حصولهم على اعتماد لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى. ولدينا فريق متخصص من موظفين في مراكز الاختبارات وإداريين وعاملين في مجالات الرعاية الصحية، يدعمهم فريق من مديري أمن المعلومات وغيرهم من موظفي الدعم، بهدف ضمان تماشي هذه الامتحانات الإلكترونية المقدمة من مدينة دبي الطبية مع أعلى المعايير المتبعة عالمياً."

*موقع جريدة البيان:

رفع رجل أميركي قضية على مستشفى بولاية تكساس يطالب فيها بتعويض مليون دولار عن الأضرار التي لحقت به، بعد أن أزال الجراحون كليته السليمة بدلاً من تلك المصابة بالسرطان عن طريق الخطأ.

وذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية أن جلين هيرميس (55 عاماً) من مدينة أرلينغتون خضع لعملية لإزالة كليته المصابة بالسرطان، ولم يدقق الأطباء في تقرير التشريح المرضي، وعمدوا إلى إزالة الكلية السليمة.

وبعد أن أدرك الأطباء الخطأ الذي وقعوا فيه، عادوا وأزالوا جزءاً من الكلية المصابة، مما تسبب بضعف في وظائف الكلية لديه، وجعل حياته في خطر فيما لو عاد السرطان وأجهز على ما تبقى من كليته الوحيدة.

وتقدم هيرميس بشكوى قضائية هذا الأسبوع ضد قسمي المسالك البولية والأشعة في مستشفى فورث نورث، اتهمها فيه بالإهمال وسوء التنسيق فيما بينهما، وهو لا يزال بانتظار نتيجة الفحوصات الطبية لمعرفة فيما إذا كان بحاجة إلى جلسات تنقية الدم الصناعية، أو تناول الأدوية المكلفة للحفاظ على حياته، حسب موقع 24.

وفي حال أظهرت الفحوصات الطبية عدم قدرة ما تبقى من كليته المصابة على أداء عملها بالشكل الصحيح، فإن عليه الانتظار 5 سنوات بعد الشفاء من السرطان ليتمكن من إجراء جراحة نقل كلية، وهذا يعني المزيد من الألم والمعاناة وتعريض حياته للخطر كل لحظة.

استعاد الطفل عبدالرحمن بن خليف العنزي البالغ من العمر 13 عاما القدرة على النطق حيث نجح احد الرقاة فيما فشل فيه الاطباء.

تفاصيل القصة حسب موقع «الوئام» يرويها والد الطفل خليف بن محسن العنزي بقوله انه أثناء عودتهم إلى منزلهم من إحدى الرحلات العائلية، توجه ابنه عبدالرحمن إلى إحدى الغرف من أجل أخذ الراحة إلا أن التعب أعياه وغط في نوم عميق، وأثناء نومه كان هناك بعض أبنائه وأبناء الأقارب يلعبون كرة القدم في فناء المنزل، وبالصدفة قام أحدهم بركل الكرة بقوة ومن ثم سقطت بقوة على وجه عبدالرحمن أثناء نومه ما جعله ينهض فزعا ومرعوبا وقام بوضع يده على فمه وانتقل إلى الغرفة المجاورة ليكمل النوم وبعد استيقاظه من سباته أصبح فاقدا للنطق فهو يسمع ويرى ولكنه لا ينطق وذهبنا به الى الاطباء الذين عجزوا تماما الا ان قدرة الله تعالى اعادت له الكلام على يد أحد الرقاة.

طفل بريطاني بنصف مخ يتحدى الأطباء ويمشي ويتكلم

الطفل البريطاني يعد معجزة طبية




بسيوني الوكيل – mbc.net

رغم أن الأطباء توقعوا عجزه عن الحركة والنطق لولادته بنصف مخ فقط؛ إلا أن الطفل البريطاني فينلي روزبوسام أبهر الفريق الطبي القائم على علاجه بنجاحه في المشي والكلام.

فقد حذر الأطباء في مدينة أكرينجتون بمقاطعة لانكشير البريطانية والدي روزبوسام الذي ولد مصاباً بشلل دماغي من أن طفلهما قد لا يستطيع أن يجلس أو حتى أن يرفع رأسه خلال عامه الأول، وربما لا يستطيع أن يتكلم لأن جزء المخ المتحكم في وظائف الحركة وكذلك الكلام مفقود. بحسب صحف بريطانية.

لكن بعد أن بدأ الطفل جلسات العلاج الطبيعي المكثف في مركز "هولي هاوث" بالإضافة لعلاج مشكلة النطق؛ فقد أحرز الطفل تقدماً مذهلاً، الأمر الذي اعتبره البعض معجزة طبية.

وفي هذه الجلسات لم يتعلم أن يرفع رأسه فقط والجلوس، ولكنه تعلم أيضاً الزحف بشكل جيد خلال ثمانية أشهر.

فخر واندهاش

وتقول والدته كيلي: "عندما أفكر فيما أخبرنا به الأطباء أشعر بالانزعاج الشديد كنت أعرف أن هناك شيئاً ما خطأ منذ البداية. عندما أراه الآن يتحرك حولي لا أستطيع أن أصدق هذا. وإن كنا نعرف أنه لا يزال يحتاج إلى أن يذهب إلى مدرسة خاصة".

وتستطرد الأم: "نحن فخورون جداً به ومندهشون مما حدث.. لقد تعلمنا الكثير عن كيفية تطوير الأجزاء المفقودة من المخ.. أي شخص كان يبكي عندما كان يراه يحاول يخطو أولى خطواته، أما ما يحدث الآن فهو شيء لا يصدق".

وتنصح كيلي أي أم تمر بنفس ظروفها ألا تأبه لكل ما يقوله الأطباء، معتبرة أن أي شيء يمكن أن يتغير طالما هناك إصرار وإرادة.

ويفسر بعض الأطباء هذه الحالة بأن الطفل الصغير قد يستطيع أن يدرب أجزاء المخ التي تعمل على القيام بدور الأجزاء الأخرى المفقودة أو المصابة بعطل.

رويترز


قال مسؤول طبي بارز إن كبير الأطباء المتخصصين في مرض إيبولا في سيراليون توفي بسبب المرض، اليوم الخميس، بعد ساعات من وصول عقار تجريبي للبلاد كان من الممكن أن يستخدم في علاجه.
وتم تشخيص غصابة فيكتور ويلوبي بالإيبولا الأسبوع الماضي بعد أن عالج رجلا كان يعاني من مشاكل.

وتم التأكد من إصابة المريض، وهو موظف كبير بأحد البنوك، بالإيبولا في وقت لاحق وتوفي بعدها. نقل العقار ويحمل اسم "زيماب" في حالة مجمدة على متن رحلة لخطوط بروكسل الجوية وصلت خلال الليل.
لكن المسؤول الطبي بريما كاربو قال إن حالة ويلوبي تدهورت قبل أن يكون الدواء جاهزا للاستخدام.
وبوفاته، يرتفع عدد الأطباء الذين أصيبوا بالمرض في سيراليون إلى 12. وفي المجمل أصيب 142 عاملا في المجال الطبي بالمرض في سيراليون توفي منهم 109، حسبما تفيد منظمة الصحة العالمية.
وشهدت سيراليون وغينيا وليبيريا أسوأ تفش مسجل للإيبولا. وترتفع معدلات الإصابة بأسرع وتيرة لها في سيراليون التي تمثل نصف عدد حالات الإصابة المؤكدة للفيروس وهو 18603.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن عدد الوفيات في المجمل بسبب الفيروس بلغ 6915 حتى يوم 14 ديسمبر لكنها قالت إن وتيرة الزيادة في حالات الإصابة بسيراليون تباطأت.