الوسم: الأطباء

أرجعها الأطباء لارتفاع درجة الحرارة

مستشفيات رأس الخيمة تستقبل حالات نزلات معوية وجدري

السبت 02 يونيو 2024


*جريدة الاتحاد


مريم الشميلي (رأس الخيمة ):
ترددت على أقسام الطوارئ بمستشفيات رأس الخيمة ومراكز الرعاية الأولية والعيادات الخاصة، خلال الفترة الأخيرة حالات لمرضى يعانون نزلات معوية تصيب الجهاز الهضمي، يصاحبها حمى والتهابات حلقية تؤدي إلى خمول وتعب في الجسم، بالإضافة إلى حالات ملحوظة مصابة بالجدري المائي بين فئة الأطفال وطلبة المدارس، وهو ما أرجعه الأطباء إلى انتشار الأمراض الصيفية التي تسببها في كثير من الأحيان فيروسات وميكروبات، تنتشر في الجو، وتنتقل من الفئات المصابة إلى السليمة، نتيجة الاحتكاك المباشر بالمريض في الأماكن المزدحمة أو قلة وعي الأسرة أو انتقال الفيروس بعد انتهاء فترة احتضان المرض، مشيرين إلى أن من أكثر الحالات تردداً على المنشآت الطبية خلال الفترة الحالية مرضى يعانون الجدري المائي، والنزلات المعوية، والنزلات الشعبية التي تختلف فترة احتضانها من شخص لآخر، كما تختلف نسبة الإصابة بها.

وبيّن سمير خالد، الطبيب برأس الخيمة، أن الجدري المائي مرض معدٍ، سريع الانتشار، يسببه أحد الفيروسات الشائعة، خاصة بين التجمعات البشرية، مثل المدارس والمعاهد والجامعات، وغيرها، وتبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وهو مصحوب بألم في الظهر والمفاصل، وفي اليوم التالي يبدأ ظهور طفح جلدي في مكان معين من الجسم، بعدها ينتشر في كل أنحاء الجسم، بما في ذلك الوجه والرأس، مشيراً إلى أن المرض يظهر على شكل بقع صغيرة حمراء اللون كلدغ الحشرات، وفقاعات صغيرة في وسط الطفح، تجف وتتحول إلى قشرة، وهذه القشور تزول، وتترك أثراً على الجسم يزول فيما بعد، وهي المسبب لانتقال العدوى، موضحاً أن من أعراض المرض الحكة الشديدة، وفقدان الشهية، والصداع، وتستمر الأعراض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

وحول الأمراض التي يتعرض لها الأطفال خلال موسم الصيف قال: من بين الأمراض المتفاقمة بين الأطفال خلال فترة الصيف الإسهال والنزلات المعوية والإجهاد الحراري‏ وضربة الشمس‏، ‏بالإضافة إلى بعض الأمراض التي تسببها الفيروسات كحساسية الأنف والجلد.

وعن أمراض النزلات المعوية التي تظهر نتيجة اختلافات الطقس والحرارة بين فصول السنة، تشير الدكتورة راجين آشا، طبية أمراض باطنية، إلى أن أعراض المرض تظهر نتيجة تناول أي أطعمة ملوثة بميكروبات، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الطقس.

بدورها، بينت اختصاصية التغذية سمية راشد، أنه وللخروج من متاعب أمراض الجهاز الهضمي يفضل خلال فصل الصيف تناول الوجبات الخفيفة، وتجنب الدهنيات، والإكثار من شرب السوائل، والامتناع تماماً عن تناول الأطعمة المكشوفة أو استعمال أدوات الآخرين، مع الاهتمام بقواعد النظافة والصحة العامة.

*جريدة الراية القطرية

لشدَّة ما كانت دهشة الأطباء لصبي أفيد بأنه سوف لن يتمكن من المشي بطريقة سليمة أو يمارس الرياضة فإذا به يصبح بطلاً في رياضة الغولف.

وكان براندون كراجس قد ولد مصاباً بشلل دماغي ونشأ وترعرع مرتدياً أحذية تجميلية خاصة بتجبير العظام حيث كانت ولادته قبل موعدها الطبيعي.

وقال الأطباء لوالديه إنه سيكون في حيرة من أمره فيما يتعلق بحضور المناسبات الرياضية دعك عن المشاركة والانخراط في البطولات الرئيسية – بيد أن الصبي الذي يبلغ من العمر 11 عاماً أثبت بعزمه وتصميمه أن الأطباء لم يكونوا على صواب حيث تمكن من الفوز بجائزة رياضية والظفر ببطولة رئيسية. وقالت أمه هيلين " 43 عاماً " بأن براندون ظل دائماً يظهر تصميماً وعزماً أكيداً وأن نجاحه يعزى إلى رغبته واستعداده وعلو همته وتصميمه على عدم الاستسلام مطلقاً.

ووصفته أمه بأنه كان يعاني من مشاكل في الحركة الدقيقة مع ضعف في الكاحل عندما كان طفلاً يحبو وعندما تعلم المشي للتو. وقالت إنهم أصيبوا بالإحباط عندما أخبرهم الأطباء بأنه سوف لن يتمكن من المشي بطريقة طبيعية.

إلا أنهم أخضعوه لتمارين وجلسات العلاج الطبيعي بينما أشارت أمه إلى أن والده يهوى رياضة الغولف وعندما كان في الخامسة من عمره كان والده يصطحبه معه. وقد تم مؤخراً تتويج براندون بطلاً وحائزاً على بطولة منافسات مدارس وولفرهامبتون منتزعاً البطولة من منافسه الذي يكبره بخمس سنوات.

وقد أعرب مايكل عن فخره واعتزازه بابنه وتشاركه زوجته الفرحة بابنها وتقول إنه يشعر بالسعادة لإنجازه الذي حققه.

اثارت الطفلة الصربية جيلينا مومتشيلوف البالغة من العمر عشرة اعوام حيرة الاطباء بسبب حالتها الفريدة حيث تمتلك الفتاة قوة جذب مغناطيسية في كلتا يديها.

وذكرت صحيفة " الراي" الكويتية ان مومتشيلوف لا تحتاج الى ان تقبض بيديها على اي جسم معدني تريد التقاطه بل يكفيها ان تضع راحة يدها عليه فينجذب اليها ويلتصق بها مثلما يجتذب المغناطيس الاجسام المعدنية الخفيفة نسبيا كالملاعق والقطع النقدية المعدنية واي شيء آخر مصنوع من المعدن.

وقال والد الطفلة ان تلك القوة الغامضة ظهرت لدى ابنته قبل نحو خمس سنوات وانه عرضها على خبراء مختصين لكنهم مازالوا غير قادرين على التوصل الى تفسير علمي دقيق لحالتها تلك على الرغم من كل الفحوصات التي اجروها.

ونقلت محطة تلفزة محلية عن احد أولئك الخبراء قوله لم نتوصل الى تفسير نهائي حتى الآن لكنني اعتقد ان التفسير الارجح هو ان جسم تلك الطفلة يختزن قوة مغناطيسية بيولوجية مجهولة وسنحتاج الى استشارة مزيد من الخبراء واجراء مزيد من الابحاث والفحوصات قبل ان نتمكن من الكشف عن سر هذه الحالة النادرة.

تقنين
وطالبت الدكتورة مريم شاكر استشارية طب الأسرة مديرة مركز المحيصنة الصحي التابع لوزارة الصحة المواطنين والمقيمين بضرورة تقنين تناول الحلويات والقهوة والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والأكل في بعض المطاعم الشعبية لتجنب الإصابة بالنزلات المعوية والإسهال والتسمم التي تنتشر عادة في أيام العيد.وطالبت مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والقولون العصبي والكلى الابتعاد قدر الإمكان عن المجاملات وعدم الإفراط في تناول الحلويات الغنية بالسكريات والدهون لأنها تؤدي الى رفع نسبة السكر في الدم وتتسبب في التلبكات المعوية وهذه ظاهرة تنتشر لدى مرضى السكري وغيرهم.
وطالب الدكتور احمد العمادي المدير الفني لمستشفى البراحة واستشاري الأنف والأذن والحنجرة بضرورة الابتعاد عن مصافحة المصابين بالانفلونزا بالطرق التقليدية مثل المخاشمة والتقبيل مؤكداً ان الانفلونزا تنتشر بسرعة عن طريق التنفس وحتى الرذاذ وحذر من لجوء المرضى انفسهم لاستخدام المضادات الحيوية لعلاج الانفلونزا لأنها تستخدم لعلاج البكتيريا وليس الفيروسات التي تسبب الانفلونزا. وقال إن المضادات الحيوية تفيد في حالة تطور الانفلونزا الى التهاب خاصة لدى كبار السن والأطفال صغار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة.وإن اكثر وقت ينتشر فيه الزكام في الدولة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر نتيجة تقلبات الطقس وتزداد مع عودة الحجاج من الأراضي المقدسة بعد أداء فريضة الحج، لافتاً الى ان مصاباً واحداً بالانفلونزا قد ينقل المرض لعدة أشخاص.

رغم أن الماء هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لكائن حي الاستغناء عنه، فإن شابًّا جزائريًّا حيَّر الجميع، خاصةً الأطباء؛ لأنه لم يشرب الماء منذ أكثر من ثلاثة عقود.
الشاب الجزائري البالغ من العمر 35 عامًا، ويلقب بالمكناسي، يعمل بمقهى شعبي بساحة التوت في مدينة البليدة؛ لا يستسيغ شرب الماء بتاتًا، إلى درجة أنه يشعر بالغثيان حينما يُجبَر على شربه.
كما أن المكناسي يبدو أكثر حيويةً ونشيطًا، ولا تظهر عليه علامات جفاف في الجلد أو العينين، حسب صحيفة "الشروق"الجزائرية، الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول.

ويقول المكناسي للصحيفة، إنه منذ نعومة أظافره وهو لا يتذكر شربه الماءَ إلا نادرًا، بل أكثر من ذلك أنه لا يستسيغ العصير ولا يشرب إلا المشروبات الغازية.
وأضاف أنه رغم أنه لم تظهر عليه أعراض مرضية، اضطر بعد إلحاح شديد من والدته إلى الذهاب إلى الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة من أجل كشف هذا الأمر.
وأشار المكناسي إلى أنه توجَّه إلى معمل تحاليل (مختبر)؛ حيث طلب منه الطبيب أن يشرب لترًا ونصف اللتر من الماء ليفحصه إشعاعيًّا، مضيفًا أنه ابتلع جرعات الماء بالقوة، لكن المفاجأة أن الأشعة لم تظهر في بطنه شيئًا، فدُهش الطبيب.
لكن الشاب الجزائري قال إنه أزاح عنه الدهشة عندما استأذن للخروج والعودة وحينما عاد أحضر معه زجاجة مشروب غازي لترين ليشربها جرعة واحدة، فانتفخ بطنه وأكمل الطبيب الفحص، وهو يتعجَّب بما يرى.
ويضيف الشاب الظاهرة أنه يستهلك في اليوم مع أسرته الصغيرة 6 لترات من المشروبات الغازية، كاشفًا أن عادة تناول المشروبات الغازية ورثها من أقارب له منذ أن كان صغيرًا، وأنه لا يشكو أي عارض غير صحي. وشكر الخالق على ذلك.