الوسم: المياً

طائرة من دون طيار للتحقيق في الحوادث الجوية

*جريدة الإمارات اليوم

صورة التقطتها الطائرة لمبنى الهيئة العامة للطيران المدني. من المصدر






المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: سيف محمد السويدي.

أزاد عيشو – دبي:

أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأنها ستطلق قريباً خدمة ذكية للتحقيق في الحوادث والوقائع الجوية، باستخدام الطائرات من دون طيار، لتصوير ومراقبة وتخطيط مواقع الحوادث وإحداثياتها، مشيرة إلى أنه يمكن برمجة هذه الطائرات للقيام بجميع المهام من دون أي تدخل بشري.

وذكرت الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، أن الدولة ستكون الأولى عالمياً في استخدام هذه التقنية.

من جانب آخر، كشفت الهيئة أيضاً عن تقنية جديدة تطلقها الشهر المقبل، هي عبارة عن ماسح ليزر رقمي لرسم مواقع الحوادث وتحويلها إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد.


قال مدير قسم التحقيق في الحوادث الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، خالد الرئيسي، إن «برنامج اعتماد طائرات من دون طيار للتحقيق في الحوادث الجوية أصبح في مراحله الأخيرة، إذ نجري حالياً بعض التجارب بعد الانتهاء من عمليات التدريب للمحققين، وذلك قبل اعتماده قريباً».


وذكر أن «هذه الخدمة ستتاح للمحققين الجويين في الهيئة، إذ ستسرع من عملية التحقيق من خلال تخطيط الموقع والحصول على الإحداثيات، ومسافة انتشار أجزاء الطائرة في الحادث، وأبعاد القطع الكبيرة والمحركات عن بعضها بعضاً».

وبين الرئيسي أن «الهيئة حالياً بصدد إصدار تراخيص خاصة للمحققين الجويين، لاستخدام هذه الطائرات»، لافتاً إلى أن «هذه العملية ستوفر الوقت والجهد على شركائنا الاستراتيجيين، إذ سنستعين بخدماتهم أثناء عمليات التحقيق».

وقال إن «هذه التقنية ستستخدم داخل الدولة، أما بالنسبة للحوادث الخارجية للمشغلين المسجلين في الدولة، فبالإمكان استخدام الطائرة، باعتبارنا سنكون جزءاً من فريق التحقيق»، مشيراً إلى أن «الهيئة مستعدة لتوفير هذه التقنية للدول التي وقعنا معها اتفاقات ثنائية في مجال التحقيقات الجوية، في حال طلبت منا ذلك».

وبيّن أن «لدى الهيئة مشروعاً جديداً سيتم إطلاقه الشهر المقبل، هو عبارة عن ماسح ليزر رقمي لرسم مواقع الحوادث وتحويلها إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد»، لافتاً إلى دور وأهمية التقنيات الحديثة في مجال الحوادث الجوية.

ويعدّ قسم التحقيق في الحوادث الجوية لدى الهيئة العامة للطيران المدني القسم المختص بالتحقيق في حوادث الطائرات المدنية والحوادث داخل الدولة وخارجها، وفقاً للمرفق 13 لاتفاقية الطيران المدني الدولي، والغرض من هذا القسم هو تعزيز سلامة وأمن الطيران من خلال التحقيق، وبعد الحصول على العوامل المسببة للحوادث يتم التوصل إلى استنتاجات وتوصيات تهدف إلى منع تكرارها.

وأضاف السويدي: «اكتسبت الهيئة العامة للطيران المدني خلال السنوات الماضية خبرات هائلة في التعامل مع تحقيقات الحوادث الجوية، إضافة إلى اقتنائها أحدث التجهيزات والمختبرات المتخصصة، ونحن حريصون كل الحرص على تسخير هذه الخبرات في ما يعزز السلامة في سماء الإمارات».

البيان – دبي – أشرف رفيق

حصلت شركة طيران الإمارات على الجائزة الأولى في فئة أفضل وسائل الترفيه على متن الطائرة، حسب موقع إيرلاين ريتنجز.
كما حلت شركتا طيران الإمارات وطيران الاتحاد بين أفضل 10 شركات في العالم حسب اختيارات موقع إيرلاين ريتنج الأسترالي. جاءت طيران الاتحاد في المركز الثاني وطيران الإمارات في المركز الخامس في قائمة الموقع التي تضم 10 شركات طيران عالمية.
واختار موقع AirlineRatings.com، وهو موقع أسترالي متخصص في تقييم سلامة الطيران، الطيران النيوزيلندي كأفضل شركة طيران في العالم عام2020.
وقال الموقع الأسترالي إن الطيران النيوزيلندي حظي بهذا اللقب بسبب ابتكاراتها المتميزة في رحلاتها الجوية، والأداء المالي غير المسبوق، إضافة إلى السلامة على متن الرحلات، وطرق تحفيز الموظفين لديها.

الاتحاد- – برلين (أ ف ب)
حلت الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة 25 عالمياً في التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية غير الحكومية الذي نشر أمس، وحصلت الدولة على معدل 70 درجة، تلتها قطر في المرتبة 26 بمعدل 69 درجة، والبحرين والأردن والسعودية في المرتبة 55 بمعدل 49 درجة لكل منها، بينما جاءت عُمان في المرتبة 65 والكويت 67، وتونس 79، والمغرب 80، ومصر 94.
أظهر التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية غير الحكومية الذي نشر أمس، أن الفساد يتفاقم في الصين وتركيا ودول أخرى تشهد نموا قويا، مطالبا بجهود أكبر من كبرى المؤسسات المالية الدولية لمكافحة تبييض الأموالوفي ترتيب نشر في مقر المنظمة في برلين قالت «الشفافية الدولية» إن السودان وكوريا الشمالية والصومال هي الدول التي تعتبر الأكثر فساداً في العالم فيما الدنمارك ونيوزيلاندا وفنلندا هي الأقل فسادا.وتقرير الشفافية الدولية يصنف 175 دولة على مقياس من صفر إلى مئة من الأكثر فساداً إلى الأقل فساداً.وتؤكد المنظمة أنه من المتعذر قياس مستوى الفساد لأنه غير مشروع ويتم بطرق سرية. ولتحديد هذا المؤشر جمعت «الشفافية الدولية» آراء خبراء في منظمات مثل البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية ومؤسسة برتيلسمان الألمانية.
وشددت «الشفافية الدولية» هذه السنة على الصعوبات التي تواجهها بعض الدول الناشئة في مكافحة الفساد.فالصين، على سبيل المثال المصنفة في المرتبة 100 من أصل 178، تراجعت أربع نقاط (إلى 36 نقطة)، و20 مرتبة مقارنة مع العام 2024، فيما تركيا المصنفة 64، خسرت من جهتها 5 نقاط (لتصل إلى 45 نقطة) و11 مرتبة.

وبخصوص الصين، كشفت المنظمة أنه «رغم أن العديد من السياسيين الرفيعي المستوى وبعض المسؤولين الرسميين من مناصب أقل شأنا أوقفوا بتهم الفساد، إلا أن الطريقة التي يلاحق بها هؤلاء الأشخاص يجب أن تكون شفافة أكثر». وقال التقرير إن «الصين يجب أن تؤمن إمكانية اطلاع أكبر على المعلومات وأن تضمن حماية أكبر لمن يبلغ عن الفساد، وهو ما لم تدرجه ضمن قوانينها حتى الآن».وبالنسبة لتركيا، فإن الشفافية الدولية أكدت أن «المفهوم العام للفساد في البلاد ارتفع بشكل كبير»، لا سيما بسبب «سلسلة تحقيقات وتوجيه تهم بسبب الفساد استهدفت أشخاصاً مقربين من الحكومة». وقالت إن «اضطهاد وتوقيف صحفيين ينتقدون النظام» ساهما في الإساءة لصورة البلاد.
والفساد يعتبر أيضاً مشكلة حادة في اقتصادات كبرى أخرى ناشئة، كما تابع التقرير، مشيراً إلى البرازيل (المرتبة 69، 43 نقطة) والشبهات بالفساد التي تحوم حول بعض السياسيين بتلقي رشاوى من شركات النفط.ونددت الشفافية الدولية بوضع الهند (المرتبة 85 مع 38 نقطة)، حيث يتم فتح حسابات مصرفية في ملاذات ضريبية مثل جزر موريشيوس. كما أن استثمارات المواطنين الروس الأثرياء في قبرص تلفت انتباه المنظمة التي صنفت روسيا في المرتبة 136 (مع 27 نقطة).
وقال رئيس الشفافية الدولية الخبير القانوني خوسيه أوجاز، إن «الاقتصادات ذات النمو السريع التي ترفض حكوماتها توخي الشفافية تخلق ثقافة الإفلات من العقاب التي يتزايد فيها الفساد». لكن بالنسبة للمنظمة، فإن الفساد ظاهرة تشهدها «كل الاقتصادات»، وقالت إن «أكثر من ثلثي» الدول التي درس وضعها حققت سجلاً يقل عن 50، في حين أن معدل النتيجة هو 43.

وام

حطمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، الرقم القياسي المتعارف عليه عالمياً في سرعة الاستجابة، للوصول إلى الحالات المرضية بزمن استجابه ضئيل للغاية، بلغ أقل من دقيقتين.وتشير معظم الدراسات والإحصاءات العالمية إلى أن "الزمن المثالي والمتعارف عليه للوصول إلى المصاب هو 8 دقائق" .
إنقاذ الكثير
وفي هذا الإطار كرم مدير مبنى "3" في مطارات دبي، عيسى الشامسي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ممثلة برئيس قسم المطارات والموانئ نادر خميس المهيري، لسرعة الاستجابة التي أبدتها المؤسسة، ومسعفوها في مواجهة حالات مرضية طارئة، وإنقاذ حياة الكثيرين الذين فاجأتهم أزمات قلبية.
وقال نادر المهيري إن "مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حققت خلال السنوات القليلة الماضية، إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الصحية، حتى باتت تحظى بسمعة عالمية وحضور فعال، ما أهلها لأن تحصد العديد من الجوائز والتكريمات"، مشيراً الى أن "امتلاكها للكوادر البشرية المدربة على أرفع المستويات، وأدق الاختصاصات والخدمات الفريدة التي أطلقتها، إضافة إلى تطبيقها الرسائل والرؤى الإنسانية السامية، جعلها تنتقل إلى الإجادة والتميز في مجال الصحة والتطور والإبداع" .

دبي – "الخليج":

شارك وفد يمثل هيئة الصحة بدبي برئاسة المهندس عيسى الميدور مدير عام الهيئة فعاليات مؤتمر ومعرض جمعية نظم المعلومات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية "HIMSS" الذي يعد من أضخم وأعرق المؤتمرات العالمية المتخصصة في نظم المعلومات وتقديم الحلول الذكية في المنشآت الصحية .
أكد المهندس الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي أهمية المشاركة بهذا الحدث العالمي الذي عقد خلال الفترة من (12-16) إبريل/نيسان بمشاركة أكثر من 40 ألف مشارك من مختلف دول العالم، وبمعدل نمو يقدر ب11% مقارنة بالدورة السابقة للمؤتمر .
وقال إن هيئة الصحة بدبي وبفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، خطت خطوات كبيرة في تحويل خدماتها الإلكترونية إلى ذكية، الأمر الذي ساهم بشكل فاعل في تطوير البنية التحتية الإلكترونية للهيئة، وتأهيلها للمضي قدماً في إطلاق المشاريع الصحية والبرامج الذكية الهادفة لتحقيق الاستدامة والأمن الصحي وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان من الخدمات الصحية الذكية وأعلن عن توجه الهيئة لإطلاق الملف الصحي الشخصي الأذكى عالمياً، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة لتنفيذ كافة مشاريع الصحة الذكية التي تحتوي على العديد من الجوانب التقنية والفنية مع نهاية عام 2024 .

وأضاف أن هذه المشاركة تأتي ضمن خطط الهيئة الرامية لتطوير خدماتها من خلال تبني الحلول الذكية التي تسعى من خلالها لتطوير المنظومة المعلوماتية الشاملة التي تعنى بإدارة صحة المجتمع والصحة الشخصية للمرضى، وذلك من خلال الاطلاع على أحدث الأنظمة الإدارية للمؤسسات الصحية سواء الخاصة بإدارة الملفات الطبية للمرضى، أو أنظمة إدارة الصحة العامة للمجتمع، والحلول الذكية لإدارة المختبرات والأرشفة الإلكترونية للصور الرقمية وغيرها . ولفت إلى أن تواجد أكثر من 1300 شركة عالمية تشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر يعد فرصة للاطلاع على آخر ما توصلت إليه الممارسات العالمية في هذا المجال، خاصة وأن دورة هذا العام تشهد مشاركة قوية لمئتي وخمسين (250) مؤسسة غير ربحية معنية بالقطاع الصحي، إضافة إلى مشاركة 600 مؤسسة ومنشأة صحية، الأمر الذي يعكس القيمة العلمية لهذا الحدث .
واجتمع المهندس عيسى الميدور على هامش فعاليات المؤتمر بالعديد من كبريات الشركات والمؤسسات العالمية في مختلف التخصصات، حيث التقى عدداً من الشركات التي توفر الحلول الذكية للملف الإلكتروني الشامل للمرضى والتي تسعى الهيئة إلى تطوير النظام القائم لديها حالياً ليكون الأذكى عالمياً .