الوسم: المناعة»

اكتشف باحثون أمريكيون أن التفاؤل لا يحسن المزاج فحسب، وإنما يقوي نظام المناعة أيضاً.

وأفاد موقع (لايف ساينس) الأمريكي إن دراسة، تركزت على التغيرات في التفاؤل ونظام مناعة أجسام طلاب قانون في السنة الأولى من الدراسة، أظهرت أنه كلما أصبح الطلاب أكثر تفاؤلاً تكاثر عدد خلايا نظام المناعة عندهم لمحاربة الفيروسات والبكتيريا، أما عند تراجع نسبة التفاؤل فكان عدد خلايا المناعة يتراجع.

وقالت المشاركة في إعداد الدراسة الأستاذة في علم النفس سوزان سيغيرستورم من جامعة كنتاكي إن [ إظهار عمل النظام المناعي عند شخص واحد، لديه نفس الجينات والشخصية، يختلف عندما يحس بتفاؤل أكثر أو أقل، يوفر رابطاً قوياً بين الأمرين]. يذكر انه للتدقيق في الرابط بين المناعة والتفاؤل، طلب الباحثون من 124 طالب قانون جديداً ملء 5 استمارات وإجراء فحوص للمناعة على مدى سنة كاملة.

المصدر
جريدة الخليج، العدد 11270، الأحد 28 مارس 2024م، آخر المشوار (صفحة 36)

المناعة.. هل يمكن تقويتها أم أن ذلك مغالطة؟

الجزيرة نت:

يرى بعض الأطباء أنه يمكن تحفيز جهاز المناعة لدى الشخص عبر تناوله أغذية معينة أو ممارسة نشاطات محددة، في حين يرى الآخرون أن جهاز المناعة لا يتأثر بهذه الطريقة، وأن ما يتم ترويجه من أغذية أو حتى مستحضرات لتقويته قد يكون نوعا من الخداع.

وعلى الأرجح فإن تأثير العوامل الخارجية على جهاز المناعة في الجسم تأثير معقد وغير مباشر، ولذلك يصعب القول إن غذاء معيناً أو استعمال حمامات الساونا يجعل مناعتك حصينة كسور الصين العظيم.

فمثلاً يُعتقد أن الرياضة تحفز جهاز المناعة ولكن ذلك يحدث بشكل غير مباشر، إذ إن الرياضة تساعد على تحفيز الدورة الدموية، وهو أمر ينعكس على صحة الجسم ويقيه من الأمراض المزمنة مثل السكري، والتي تؤدي إلى تراجع جهاز المناعة.

ووفقاً لكلية طب جامعة هارفارد في الولايات المتحدة* فإن هناك مجموعة من العوامل التي يعتقد أن القيام بها يقوي جهاز المناعة، تشمل:

– تناول حمية غذائية غنية بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة.

– ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

– التمتع بوزن صحي.

– الحصول على مقدار كافٍ من لنوم.

كما توجد أمور يعتقد أن اجتنابها يحمي أيضا جهاز المناعة مثل:

– التدخين.

– شرب الخمر.

– تناول الدهون المشبعة كالموجودة في اللحوم والزبدة والسمن ومنتجات الألبان.

– العدوى، ويمكن تقليل مخاطر التعرض لها عبر الالتزام بمعايير النظافة مثل: غسل اليدين باستمرار والابتعاد عن الأشخاص المرضى، وعدم مشاركة أدوات العناية الشخصية كالمشط والمنشفة مع الآخرين.

توجد إجراءات طبية تساعد في حماية المناعة وتشمل:

– السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

– مراجعة الطبيب بشكل دوري ومنتظم.

إلى جانب ذلك، يعتقد أن الضغوط النفسية والتوترات تؤثر على المناعة وتزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، وذلك بناء على تجارب أجريت على الفئران، إذ لوحظ أن الضغوط النفسية تؤخر إنتاج الأجسام المضادة من قبل جهاز المناعة فيها، كما قد تثبط بعض أنواع خلايا الجهاز مثل الخلايا التائية (T cells).

أما بالنسبة لمكملات الفيتامينات والمكملات العشبية فتوجد معطيات متضاربة أو غير كافية لدعم كون تناول مكملات فيتامين معين أو عشبة معينة يقوي جهاز المناعة، ولذلك يجب على الشخص عدم تناول أية مكملات غذائية أو عشبية بدون استشارة الطبيب وبناء على توصيته، وليس لمجرد سماع أن العشبة الفلانية أو الخلطة العلانية تجعل المناعة كالفولاذ.
_______________


* Harvard Health Publications

منقول للفائدة

1/5/2010

هنود بمومباي ينتظرون فحصهم لمعرفة إن كانوا مصابين بإنفلونزا الخنازير (الفرنسية)

قالت دراسة لجامعة بريتيش كولومبيا الكندية إن مجرد رؤية شخص مريض قد تعطي دفعة لنظام المناعة لدى الإنسان.

وجاء في موقع هيلث داي نيوز الأميركي أن باحثين كنديين عرضوا على متطوعين صورًا خلال يومين مختلفين: في الأول صور أثاث صامتة وفي الثاني مجموعتي صور لأشخاص يعطسون وأخرى لأشخاص يصوبون مسدسات نحو المشاهد.

وأُخذت قبل عرض كل مجموعة صور عينات من دم المتطوعين، أضيفت إليها بكتيريا لدراسة رد فعل نظام المناعة، فتبين أنه أقوى عند من رأوا صور مرضى منها عند من رأوا صور حاملي مسدسات، في حين كانت الاستجابة معدومة عند من نظروا إلى صور الأثاث.

وأضيفت صور المسدسات لاستبعاد احتمال أن يكون تهديد غير معدٍ مسبباً لرد نظام المناعة.

وحسب الباحثين من جامعة بريتيش كولومبيا فإن رد فعل نظام المناعة القوي عند رؤية المرضى قد يكون تكيفاً تحولياً.

وقال المعد الرئيسي للدراسة مارك شالر إنه يبدو أن من الجيد لنظام المناعة أن يستجيب خصوصاً عند مقابلة شيء يرجح أن يصيب المرء بالمرض، وقد كان ذلك مفيداً خاصة في الأزمان الغابرة عندما كان متوسط عمر الإنسان قصيراً جداً مقارنة بها الآن.

تبعات سلبية
لكنه أضاف أن ذلك إن كان مفيداً على المدى القصير، فإنه على المدى البعيد قد تكون له تبعات سلبية، فـ"نظام المناعة يستهلك كثيرًا من الطاقة والموارد لمحاربة العدوى.. إذا كان محرك سيارة في حالة تسارع على مستوى عال فإنه سيتعطل في لحظة ما".

وحسب الدكتور إيرل براون اختصاصي الفيروسات والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء المجهري وعلم المناعة في كلية الطب بجامعة أوتاوا، فإن حالة جهوزية مرتفعة ودائمة قد تضر بالصحة، وذكّر بأن كثيرين يعطسون في مثل هذا الوقت من العام بسبب الحساسية، و"الطاقة المتحفزة في نظام المناعة قد لا تكون شيئاً جيداً (عندما لا يكون هناك خطر مرض مُعد)".

المصدر
الجزيرة نت

مستودع للفيتامينات والمعادن

البطيخ يقاوم السرطان ويقوي المناعة

*جريدة الاتحاد

البطيخ خالٍ من الدهون (من المصدر)

رنا سرحان (بيروت):

البطيخ لذيذ ويروي العطش في فصل الصيف، وقليل السعرات الحرارية وله فوائد غذائية كثيرة. ومتعدد الفيتامينات وغني بالأملاح.

تقول اختصاصية التغذية راشيل حمصي: البطيخ يتكوَّن من الماء بنسبة 90 في المئة، إلا أن 300 ملليلتر منه تحتوي على ثلث احتياجات الإنسان اليومية من فيتاميني ‏A وC إضافة إلى كمية قليلة من البوتاسيوم (9 في المئة من الاحتياجات اليومية). الفيتامين A الموجود في البطيخ بشكل البيتا كاروتين، ضروري لصحة العين، ويسهم في تعزيز جهاز المناعة. أما الفيتامين B6 الموجود في البطيخ أيضاً فيُستخدم من الجسم لتصنيع كيميائيات الدماغ كال «سيريتونين»، «ميلاتونين» و«دوبامين»، والتي أظهرت الدراسات الأوليّة أنها قد تساعد الجسم على تحمل حالات التوتر، في حين أن الفيتامين C في البطيخ يساعد في تعزيز جهاز المناعة ضد الالتهابات والفيروسات ويحمي الجسم من العوامل المؤذية التي تسرّع عملية الشيخوخة وبعض الحالات كالمياه الزرقاء في العين.

وتضيف: «يمكن للبطيخ مكافحة السرطان لاحتوائه على «ليكوبين»، وهو مادة مضادة للأكسدة تقي من سرطان البروستاتا وتكافحه. ويمكن اعتبار البطيخ مصدراً للبوتاسيوم، وهو المعدن الضروري لتوازن المياه في الجسم والموجود في كل خلايا الجسم. ويساعد في ضبط ضغط الدم والحماية من الجلطات».

وتشير إلى أن البطيخ، يقاوم العطش، وهو خالٍ من الدهون المشبعة والكولسترول، وبذلك يكون جزءًا من غذاء صحي مفيد للقلب.

* * *

ضغط الدم

وتوصلت دراسة طبية إلى أن تناول البطيخ يساعد على تخفيض الضغط على الشريان الأورطي وعلى القلب، وهو ما يسهم في تخفيف الضغوط على وظائف القلب، خاصة في البلاد ذات الطقس البارد، حيث يكون الكثير من المرضى عرضة للإصابة بالنوبات القلبية عند انخفاض درجات حرارة الجو.

ووفقاً لدراسة جديدة نشرت في «مجلة الغذاء الزراعي والكيمياء» الأميركية، فإن تناول شراب عصير البطيخ قبل القيام بالتمارين الرياضية يساعد في خفض عدد دقّات قلوب الرياضيين ويقلل من الإجهاد الذي يلحق بعضلاتهم لأن البطيخ غني بالأحماض الأمينية المسماة السيترولين، التي يحولها الجسم إلى أحماض أمينية أخرى تسمى «الأرغنين»، وهي مواد حيوية تساعد في استرخاء الأوعية الدموية وتوسعها، مما يؤدي إلى تحسين حركة الدورة الدموية.

وأكد الباحثون أن البطيخ يخفض فرص الإصابة بالأزمات القلبية، خاصة بين البدناء، حتى في حال تعرضهم للطقس البارد. ووجد العلماء أن الفاكهة تقلل بشكل ملحوظ ضغط الدم المرتفع، خاصة لمن يعانون زيادة في الوزن.

وقد أجرى العلماء أبحاثهم على 13 رجلاً وسيدة في منتصف العمر، عانوا ضغط الدم المرتفع والبدانة لتتم متابعتهم على مدار 12 أسبوعاً. وطلب من المشاركين في الدراسة وضع أيديهم في مياه مثلجة لمحاكاة الظروف الجوية الباردة، في الوقت الذي عكف فيه العلماء على قياس مستوى ضغط الدم بينهم، وأعطوهم قطع البطيخ بوزن 4 جرامات لتناولها على مدار فترة الدراسة.

وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين انتظموا في تناول البطيخ الغني بالأحماض الأمينية ومادة «سيترولين- أل» و«أرجينين- أل»، حدث لديهم انخفاض ملموس في مستوى ضغط الدم المرتفع، مع زيادة فرص وقايتهم من الأزمات القلبية بالمقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقاراً زائفاً.

كتب مــروة رزق

أثبتت دراسة حديثة فوائد البرتقال ليس فقط في محاربة الرشح ونزلات البرد، ولكن في منع تكون حصوات الكلى والوقاية من السرطان أيضاً.

ومع اكتشاف الطب لأهمية الفيتامينات التي تحتويها هذه الأنواع من الفاكهة، سلط اهتمامه عليها وعلى فوائدها، وتعتبر حالياً ليست فقط علاجاً لمنع أمراض الشتاء، بل وأيضاً من المواد الغذائية التي تلعب دوراً في حماية الجسم من أمراض كثيرة خبيثة.

لذا تنصح أحدث الأبحاث العلمية الحديثة بتناول عصير البرتقال الطازج يومياً، مما يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بتكون حصوات الكلى بنسبة‏ 50%,‏ كما أنه المسئول عن تحفيز كرات الدم البيضاء لمكافحة العدوى وتقوية جهاز المناعة‏.‏

وأوضحت الأبحاث أن تناول برتقالة واحدة كافية لاحتياجات الجسم من فيتامين "سي", وأن الجزء الأبيض الموجود تحت قشرة البرتقال يزود الجسم بما يحتاجه من الألياف لاحتوائه على قدر كبير من المواد المغذية والمركبات المضادة للسرطان، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".

وينصح بترك أكبر قدر ممكن من هذه المادة وتناولها مع البرتقال لاحتوائها على مركبات تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم, وتكافح ارتفاع ضغط الدم وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

هل تناولت فيتامين "سي" ؟
وأكد الدكتور مجدي بدران استشاري حساسية ومناعة الأطفال بجامعة عين شمس لـ"محيط"، أنه يجب على كل شخص أن يسأل نفسه يومياً هل تناول فيتامين "سى"، وذلك لأن الإنسان لا يستطيع تكوين هذا الفيتامين ولا يتم تخزينه في الجسم، لذا يجب تناوله يومياً.

وأكد بدران أن فيتامين "سي" يساعد على التئام الجروح ويحمي من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما أنه ينظم نسب الكوليسترول في الدم، ويحافظ علي جمال العين، ويفيد في تكوين "الكولاجين" المسئول عن مرونة ونعومة ومتانة الجلد، يحمي من الإصابة بالمياه البيضاء على العين، بالإضافة إلى أنه يخفض مضاعفات مرض السكر، يقلل من معدلات الرصاص في الدم، ويمنع التأثيرات الضارة للنيكوتين على المواليد.

وأشار بدران إلى أن فيتامين "سي" يحمي من مرض النقرس وهو أكثر التهابات المفاصل شيوعاً في البالغين، وذلك لأنه يخفض نسبه حمض "اليوريك" فى الدم ويزيد من التخلص منه عن طريق الكلى، كما تبين حديثاً أن الذين يعانون من نقص فيتامين "سي" تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12%.

وأضاف بدران أن نقص فيتامين "سي" لدى المواليد قد يسبب الغباء، مشيراً إلى أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تخفض مستوي فيتامين "سى" في جسد الإنسان، مثل المسكنات، أدوية "الكورتيزونات"، "الأسبرين"، المضادات الحيوية وبعض الأدوية المدرة للبول.

مصادر فيتامين "سي"
وأفاد بدران بأن فيتامين" سي" يوجد بوفرة في المصادر الطبيعية مثل الجوافة، البرتقال، الكيوي، الفلفل بألوانه, الطماطم, اليوسفي, الليمون، الأعشاب العطرية كالنعناع واليانسون والبابونج.

فيتامين "سي" في الأطعمة بالملجم لكل 100 جرام:
– الجوافة 228.
– الكيوي الأصفر 150.
– قشر الليمون النيئ 129.
– الكيوي الأخضر 92.
– البروكلي 90.
– الفلفل الرومي 80.
– الباباز 62.
– الفراولة 60.
–البرتقال 50.
– الليمون 40.
– الجريب فروت 39.
– المانجو 28.

– اليوسفي 26.
– الطماطم 16.
– الأناناس 15.
– البطيخ 10.
– الموز 9.
–التفاح 6.

الإحتياج اليومي لفيتامين "سي"

– يحتاج البالغون يومياً: 60 مجم.
– الأطفال منذ الولادة وحتى سن سنة: 30مجم.
– الأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات: 40مجم.
– الأطفال من سن 4 إلى 10 سنوات: 45مجم.
– الحامل: من 75 إلى90مجم.
– الأم المرضع: 100مجم.
– المدخنون: 200 مجم.

وينصح بدران للاحتفاظ بالقيمة الغذائية في الفواكه والخضروات، يفضل غلي ماء الطبخ قبل إضافة الخضراوات أو اللحوم، وذلك لأن فيتامين "سي" يفقد بالتسخين, القلي, التعقيم, البسترة, التخزين, التثليج, التجفيف, التجميد.

وذلك لأن الغليان يخرج الأكسجين من الماء، وبالتالي لن يضيع فيتامين "سي" في التفاعل مع الأكسجين، كما يوصي بتقطيع الخضراوات قطعاً كبيرة ثم تقطع لقطع أصغر بعد الطهو.